قال الزميل الصحفي أمجد عبد الحفيظ أن أسرته تعرضت أمس الأول للاعتداء ،من قبل نافذ برفق واثنين من مسلحيه بمدينة النور بتعز ،على خلفية نزاع على أرضية تعود ملكيتها حسب الوثائق لوالده. وشرح الزميل أمجد تفاصيل الحادثة : يعود الخلاف إلى أن المدعو/رشاد أمين سيف اليوسفي ووالدي كانا قد اشتريا الأرض من بائع واحد ، قبل أمس اقدم المسلحين التابعين له بالاعتداء على والدي ،وحين لم يجدوه في المنزل لجئوا إلى تهديد والدتي وإخواني الصغار بالرصاص ،أثناء تواجدهم على سطح المنزل ،للدفاع عن حجز المنزل الذي لجأ المسلحين لهدم جزء منه تحت وطأة السلاح ، وهدد احد المسلحين والدتي ،انه" سيفعل لها رصاصة واحدة من مسدسه "،لكنها ردت عليه بأنها تنتظر الموت من زمان . وأضاف: لم يكتفي المدعو رشاد امين ،بإرسال مسلحيه للاعتداء على منزلي ،وإنما عاود مسلحيه ليلاً لترويع أسرتي ،ورمي الحجارة بأحجامها المختلفة على الغرفة التي ينام بها الأطفال والنساء ،مما أرعب الجميع داخل المنزل . وقال والد الزميل أمجد :"المسلحين رابطوا جوار المنزل لساعات منتظرين خروجي ،للاعتداء عليّ ،وكانوا ينتقلون من مكان لأخر ،حتى آمن وأخرج ،لكنني رغم تجاوزاتهم المتكررة برمي إحجام من الحجارة على الغرفة التي ننام بها ،ليروع الأطفال والنساء ،مستعينا بمسلحيه ،وقاموا بهدم جزء من حجز المنزل بقوة السلاح ، واستمر المدعو يمارس انتهاكاته على أسرتي ،بشتى أنواع الانتهاكات من التهديد ،واستخدام المسلحين ،وغيرها من الأساليب التي لا تتفق مع شرف الرجال" . خلفية المشكلة كما يقول الزميل أمجد : " تعود لسنوات مع المدعو ،حين قدم مع مسلحين تابعين له قبل عشر سنوات،على هدم قاعدة البناء ،مستعيناً بأنصاره ،وخسر والدي مئات الآلاف في دخوله مع شريعة استمرت لسنوات ،وحين قام والدي بتحويش المنزل اليوم ؛جاء المدعو يريد خسارته في الشريعة التي شارع بها والدي ،وهدم معها قاعدة البناء الأساسية ،وبعد كل ما حصل لوالدي من انتهاكات ،يأتي اليوم لطلب خسارته" . ولم تكن المرة الأولى التي يعتدي فيها المدعو على أملاك الناس ،انما هناك سوابق كثيرة بحقه في نهب حقوق الناس ،وحتى الأيتام لم يسلموا من تماديه ،وانتهاكاته ،مثلما حدث مع أولاد الأستاذ المرحوم/ قاسم سلام علي ،ومطالبتهم ،ب(قصبتين )على الرغم من ان جميع المالكين ،دفعوا قصبة واحدة كونه كان مفوضهم في الأراضي ،لكن والدي خرج من بينهم من البداية ولديه وثائق منذ 25 عاماً ،تثبت ملكيته للأرض التي يحاول المدعو الاعتداء عليها اليوم . ووصلت قضيتنا مع المدعو ،قبل خمس سنوات إلى الأستاذ محمد على إسماعيل ،(شخصية كبيرة في المنطقة) ،الذي تواصلت معه شخصياً وقال لي حين رأي البصيرة ان هذه حقوق وعقود شرعية ولا يجوز الاعتداء عليها ،وطالب الأستاذ من المدعو الحضور ،لكنه كان يماطل دوماً ،مما جعل الأستاذ يقصده لبيته من أجل حل القضية ،لكنه طمس الحق عليه ،وجاء الأستاذ وحكم بنصف قصبة من ممتلكاتنا إليه .لكن والدي رفض الحكم كونه أعطى حقه لعدوه . وتتواصل القضية اليوم بين يدي القاضي/عبد السلام هزاع (البائع السابق للاراضي)،وقائد الأمن المركزي بتعز الفندم ،محمد عثمان ،لحل القضية ودياً ،وقد اجتمع هؤلاء جميعاً في منزل القاضي/ عبد السلام هزاع بما فيهم والدي ،للنظر في القضية ،لكن المدعو لم يحضر الجلسة وتعلل بوجود والديه عنده ،وهو الأسلوب الذي يتعامل به دوماً في التملص من القضايا . بدورنا تواصلنا مع القاضي عبد السلام هزاع الذي قال ان رشاد أمين يرد أن يأخذ (قصبة) من أرضية عبد الحفيظ قاسم التي يوجد لديه بصيرة منذ 25 عاماً ،وقال عبد السلام " عبد الحفيظ حقه معه ،ويتصرف فيه كما يريد "،لكنني اخبرته ان المدعو يكرر اعتداءاته على المنزل ،لكنه قال "هناك جهة قضائية ،وعلى كل شخص ان يأخذ بما في بصيرته هو حق ثابت ،لا ينقص مع تقادم الأيام ،وأن كان المال هو السائد". وناشد الزميل أمجد محافظ محافظة تعز ومدير امن المحافظة ،لإيقاف المدعو رشاد امين ،الذي يمارس كل أنواع الترهيب على أسرته ،محملا أياهم المسؤولية الكاملة جراء أي تمادي في حياة أسرته الشخصية وممتلكاتها. أخبار من الرئيسية طبيب يحرق نفسه لعدم دفع مستحقاته الماليّة أقرأ ماذا قال "كلفوت" عن إقتحام "اليمن اليوم" ولماذا طالب بكاميرات على أبراج الكهرباء عاجل : إتفاق بين هادي وقيادات مؤتمرية يُنهي أزمة مسجد الصالح (تفاصيل) تصريح سياسي هام من قيادي بالمؤتمر الشعبي العام