دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الدول الخليجية "إلى مقاربة ملفات المنطقة بطريقة مختلفة، لأن التهديد يطال الجميع، ويجب على حكومات المنطقة أن تعمل على تجميد الصراعات القائمة في المنطقة. الثورة في اليمن هي التي تقف في وجه القاعدة التي تخطط للسيطرة على سوريا وصولا إلى السعودية"، مشددا على وجوب "فتح باب الحل السياسي في سوريا"، مشيرا إلى أن "النظام جاهز لأن يدخل في تسوية مع المعارضة المعتدلة وليس الإرهابية". وقال نصر الله أن أي فوضى في اليمن ستكون دول الخليج أول المتضررين منه داعياً الى ترك اليمنيين وشأنهم لحل قضاياهم بالحوار دون تحريضهم والدفع بهم الى الأقتتال ومشيداً بقيادة أنصار الله في اليمن . إلى ذلك، توجه نصرالله إلى "عائلة رفيق الحريري بالتعبير عن مشاعر المواساة والعزاء بسبب الحادثة الأليمة التي هزت المنطقة، وكذلك إلى عائلات جميع الشهداء الذين قضوا في تلك الحادثة المؤلمة والمؤسفة والخطيرة جدا". كما دان "الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبها التنظيم التكفيري (داعش) في ليبيا بحق العمال المصريين والتي لا يمكن أن يطيقها عقل أو قلب أو دين أو إنسانية،، متقدما بالتعازي من الشعب المصري والحكومة المصرية والكنيسة القبطية، معبرا عن حزنه بهذه المصيبة التي أصابتنا جميعا من مسلمين ومسيحيين وكل صاحب ضمير" وفي خصوص الموقف من البحرين فأشار إلى أن موقف حزبه مما يجري هناك يجب أن يكون موضع شكر "لأن الذي فعلناه هو تأييد سلمي سياسي في البحرين، ولم ندخل السلاح وإنما أيدنا الحوار"، داعيا الذي ينتقدون "موقفنا هناك ويعتبر موقفنا مسيئا لعلاقات لبنان مع دولة شقيقة، إلى عدم التدخل في سياسة بلد آخر لا سيما سوريا". وإذ اعتبر أن "التهديد بإخراج اللبنانيين من البحرين هو سلوك الدول الضعيفة"، وجه تحية إلى "انتفاضة شعب البحرين السلمية وعلى ثباتهم وصبرهم". وعن وضع المنطقة، قال: "في السابق قلنا إن تهديد التيار التكفيري ليس تهديدا لبعض الأنظمة بل لكل البلاد وكل الشعوب، بل هذا تهديد للإسلام كدين ورسالة. كل الوقائع التي حصلت تؤكد هذا الفهم. اليوم كل العالم سلم أن هذا التيار التكفيري (داعش) يشكل تهديدا للعالم والمنطقة، فقط إسرائيل لا تعتبره خطرا وتهديدا. إسرائيل فقط تعتبر أن داعش والنصرة لا تشكلان خطرا، غير أن العالم كله يعتبره تهديدا. كل ما فعلته داعش يخدم مصالح إسرائيل، علمت داعش أو لم تعلم". وأشار نصرالله إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم "داعش" لافتا الانتباه إلى أن "هدف التنظيم ليس بيت المقدس وإنما مكةالمكرمة والمدينة"، مستدلا على ذلك من خلال قيام أبو بكر البغدادي بتعيين أمير لمكة، متهما "الموساد، والسي أي ايه، والمخابرات البريطانية بمساندة التنظيم خدمة لإسرائيل". ودعا المجتمع الدولي إلى التوجه إلى الدول الإقليمية التي لا تزال تدعم "داعش" والقول لهم "أن اللعبة انتهت"، مستغربا في هذا السياق، كيف "يقاتل الأردن داعش في العراق فيما يقوم بتقديم السلاح لجبهة النصرة في سوريا". وتمنى نصر الله على قوى "14 آذار" الاستماع إلى تصريح وزيرة الدفاع الايطالية حول وصول "داعش" إلى مسافة 350 كلم عن روما "في حين أن داعش في جرودنا". ودعا "شعوب وحكام المنطقة إلى مواجهة هذا التهديد الإرهابي الكبير"، مؤكدا "القدرة على إلحاق الهزيمة به بمعزل عمن وراءه". والمح إلى "عدم رغبة التحالف الدولي في إنهاء داعش". وخاطب الجميع قائلا:"الكل في دائرة التهديد، دعوا الحقد جانبا". وطالب "الذين يدعوننا للخروج من سوريا إلى الذهاب معنا إلى هناك، بل تعالوا إلى أن نذهب إلى أي مكان نواجه فيه هذا التهديد، لأننا بهذه الطريقة ندافع عن لبنان وعن غير لبنان". أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة