بعد أن قامت المملكة السعودية بإصدار قرارها بإيقاف عملية “عاصفة الحزم” وإطلاق عملية “إعادة الأمل” بحجة أن الفرق بينهما هو أن “عاصفة الحزم استهدفت معسكرات الحوثيين والجيش الموالي لعلي عبد الله صالح، ومخازن الأسلحة الاستراتيجية، والقواعد الجوية، ومواقع الدفاع الجوي، والألوية التي تدعم بالإمدادات نحو جبهات القتال مع أنصار هادي في عدن وغيرها، إلا أن إعادة الأمل، لا تستهدف المواقع والمراكز العسكرية الثابتة أو القواعد الجوية أو المنشآت، وتقتصر على استهداف أي تحرك يخرج من المعسكرات أو يفتح جبهات مواجهات “. إلا أن الواقع يأتي ليعاكس التصريحات السعودية بشكل كامل ف”عاصفة الحزم” وعلى مدى ال27 يوماً قامت بالإضافة الى تدمير قرابة 95% من البنى التحتية في اليمن واستهداف المدنيين والمدارس والمشافي والمساجد بحجة أنها قواعد عسكرية، في حين أن من الواضح أن “إعادة الأمل” تستهدف القضاء على ال 5% المتبقية من البنى التحتية وقصف مناطق المدنيين والمؤسسات الحيوية بحرية أكبر بحجة أنها مراكز للإمدادات أو أن الحوثيين انطلقوا منها. والدليل على ذلك أن “عملية الأمل” افتتحت باكورة أعمالها بالإغارة على المدنيين في مدينة حرض، بحجة، بتسع غارات استهدفت كل من مطعم ضيافكو ومستشفى الصفاء وسوق الثلاثاء الاسبوعي وملعب رحبان والخط الدائري بحارة (مجعر) ومكتب شركتي “سبأفون” و “واي” للاتصالات، ومساكن مواطنين بجانب مقر الشركتين مما ادى الى مقتل 15 مواطناً وجرح 70 آخرين بينهم العديد من النساء والأطفال كما استهدفت “إعادة الأمل” المراكز الدراسية ككلية المجتمع في يريم والمعهد العالي في السحول. وبالنهاية فالعمليتين ما هما إلا وجهان لعملة واحدة فهدفهما المشترك القضاء على اليمن وإبادة الشعب اليمني والسعي لفرض الإحتلال السعودي على اليمن.
عاصم الصالح : الخبر برس
أخبار من الرئيسية هل علّقت قطر غاراتها في اليمن.. ماذا يجري في قيادة عمليات «عاصفة الحزم»؟! إبتزاز واضح وفضيحة مدوية : العالقون في مطارات العالم يرفضون عروضاً بتأييد العدوان مقابل إعادتهم إلى بلدهم ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا يمن مقدمات العدوان البري تكشف عنه "العربية الحدث" عطان.. الحي الشاهد على بشاعة العدوان السعودي (تفاصيل أخرى عن الجريمة ومن مكان الحدث)