لن توقف السعودية الحرب طالما أن أياً من الأهداف الثلاثة السالفة الذكر لم يتحقق، لأن ذلك يضع وجودها ومصيرها على المحك. فالقيادة السياسية والعسكرية السعودية مطالبة بتقديم إجابة حاسمة لجمهورها الذي لم يقتنع بكلام المتحدث العسكري باسم التحالف أحمد العسيري عقب إعلانه انتهاء «عاصفة الحزم» بدعوى أنها حقّقت أهدافها، إذ لا يزال عبد ربه منصور هادي في الرياض، ولا يزال الجيش اليمني و«أنصار الله» يتمدّدون داخل اليمن، ولا كلام سوى عن أهداف مدنية وقليل نادر من الأهداف العسكرية. في الجانب السعودي، ثمة معطيات جديرة بالالتفات وأهمها صدور الأمر الملكي بوجود الحرس الوطني على الحدود. كان أمراً مستغرباً، لأن تشكيلات الحرس الوطني مصمّمة للدفاع عن السعودية إزاء اضطرابات داخلية وليست من أجل حروب حدودية. في الحقيقة، هناك معلومات وصلت للملك سلمان بأن الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني يخطط مع أمراء آخرين من بينهم الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد، لوضع حد لاستفراد سلمان وابنه وزير الدفاع محمد وما جرى من تقويض شامل لتركة والده، فأصدر سلمان أمراً بنقل الحرس الوطني إلى الحدود الجنوبية على خلفية الخوف من تمرّد في الرياض.
الأخبار أخبار من الرئيسية أسرار تكشف لأول مرة : «أنصار الله» للروس: ردّنا على العدوان السعودي بات وشيكاً جداً (مصير الصواريخ اليمنية وماذا حدث في الحدود قبل وقف العاصفة؟) بالفيديو : سيدة يمنية تشعل النار في حجابها أمام السفارة اليمنية بالقاهرة للمطالبة بإعادتها إلى اليمن وإتهامات للسفارة بسرقة أموال طائلة وإبتزاز العالقين صحفي يمني يكشف عن معلومات خطيرة حول تلقي أسر سياسية تحذيرات تطلب منها سرعة مغادرة صنعاء قبل تفجير عطان ب 3أيام هل علّقت قطر غاراتها في اليمن.. ماذا يجري في قيادة عمليات «عاصفة الحزم»؟!