في رسالة لا تخلو من مغزى نفذ إرهابيان تفجيرين متزامنين ضد مصلين في مسجدين باعدت بينهما المسافات ووحدهما هدف الإستهداف العمليتان التي طالتا مسجدي الصياح في صنعاء و علي بن أبي طالب في قطيف السعودية ليستا أكثر من محاولة قوى دولية كبرى لتوسيع الصراع في أكبر مساحة على الجزيرة العربية وتغذيته على أساس مذهبي استكمالا لحروب تدار على خلفية دينية في الشرق الأوسط وهو هدف بدأ تنفيذه مع اشتعال ثورات الربيع العربي وتبني حكم سني إخواني في مصر لمواجهة ولاية الفقيه الشيعية في إيران وهو مالم ينجح لعدم تعاطي الإخوان الذي على العكس تقارب مع إيران فهل تنجح هذه القوى اليوم فيما فشلت فيه بالأمس