كشفت إذاعة "أن بي آر" الأمريكية الشهيرة، في تقرير لمراسلتها من الرياض "ديبورا آموس" عن أن المسؤولين السعوديين عبروا عن قلقهم من الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي، وذلك بشكل غير معلن، لكنهم لا يبدو أنهم على استعداد للتخلي عن تقديم الدعم له. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين يمنيين سابقين، خلال تواجدهم في القصر الذي يقيم به "هادي" في الرياض، أن على السعودية أن توقف دعمها لهادي، واصفين إياه بأنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، فهو مستمر في التأكيد على ضرورة استسلام الحوثيين ومغادرة العاصمة صنعاء، والتخلي عن سلاحهم، قبل أن تنتقل مشاورات جنيف لتصبح محادثات سلام. وقالت الصحيفة إن دعم هادي يضعف بشكل يومي، وأنه مع كبار وزرائه في الرياض مازالوا يحلمون بالعودة في ثوب المنتصر إلى اليمن، على الرغم من أن التفاؤل بشأن ذلك متدنٍّ. وذكرت الإذاعة أن السعودية مازالت تدعم "هادي"، ومازالت تقصف اليمن، لمدة تقترب الآن من 3 أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم يتغير ميزان القوة على الأرض هناك، إلا أن الأزمة الإنسانية باليمن تزداد سوءاً بمقتل نحو 2000 شخص، وتشريد نحو مليون جراء القتال، وفقاً للأمم المتحدة. أخبار من الرئيسية مقر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في صنعاء تحت نيران القصف السعودي الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان تصدر بياناً مهماً - نصه رغم الحديث عن هدنة إنسانية : العدوان يواصل غاراته على محافظات صعدة وعدن وصنعاء ويستخدم اسلحة محرمة دولياً في المزرق بحجة المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة يدلي بتصريحات مهمة بشأن الهدنة الإنسانية المفترضة في اليمن