جددت الأممالمتحدة تأكيدها، اليوم الاثنين، على مسئوليتها إزاء تنسيق المساعدات الإنسانية في اليمن، في حالة بدء سريان الهدنة المتوقع سريانها بين قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثيين، اعتبارا من غد الثلاثاء. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "السيدة فاليري آموس (وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة في الحالات الطارئة) هي المسئولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية في اليمن". وأعرب حق في الوقت نفسه، عن امتنان المنظمة الدولية لمبادرة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التي أطلقها في الخامس من الشهر الجاري بشأن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية لليمن،علي أن يكون مقره في الرياض. وأردف حق قائلا اليوم "آموس هي المسئولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية،ونحن نقدر مساهمة العاهل السعودي". وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد قال في افتتاح اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي، بالرياض "وفي إطار حرصنا على بذل كافة الجهود لمساندة الأعمال الإنسانية والإغاثية ، والتي يأتي في مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني العزيز في معاناته الإنسانية ، فإننا نعلن عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية ويكون مقره في الرياض،". وأعرب العاهل السعودي عن أمله في "مشاركة الأممالمتحدة بفاعليّة في ما سيقوم به هذا المركز من تنسيق لكافة الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق وبمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية". وفي وقت سابق، أعرب استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن تقدير المنظمة الأممية للمبادرة التي أعلنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بخصوص تأسيس مركز للمساعدات الإنسانية لليمن، مضيفا أن "الأممالمتحدة هي التي تقوم بتنسيق المساعدات الإنسانية" لليمن. وكان وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير، والأمريكي جون كيري، قد كشفا يوم الجمعة الماضي،عن هدنة إنسانية باليمن لمدة 5 أيام، تبدأ غدا الثلاثاء الساعة 11 مساء بتوقيت اليمن (20: 00 ت.غ)، مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، وهي الهدنة التي وافق عليها الحوثيون.