سيطرت وحدات عسكرية بمساندة اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، أمس، على تباب مطلة على مديرية المسيمير ومواقع سيطر عليها عملاء العدوان في جبهة العند محافظة لحج.. فيما شن تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات جديدة على قاعدة العند الجوية. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية اشتبكوا مع مسلحي تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح في مديرية المسيمير، واستمرت الاشتباكات لساعات، قبل أن يتمكن الجيش واللجان من السيطرة على التباب المطلة على المديرية. وأضاف المصدر بأن الجيش واللجان الشعبية سيطروا أيضاً على مواقع استحدثها عملاء العدوان من التيار السلفي المتشدد بقيادة (أبو هارون)، خلال الأيام الماضية، بالقرب من مصنع الأسمنت. وفي سياق محاولات السيطرة على قاعدة العند الجوية جددت طائرات تحالف العدوان السعودي، أمس، غاراتها على قاعدة العند. وأفاد المصدر ذاته ل"اليمن اليوم" أن طائرات العدو شنت سلسلة غارات على قاعدة العند بعد ساعات من تطهير الجيش للجهة الشرقية المؤدية إلى العند.. مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن استشهاد عدد من الجنود واللجان الشعبية. الجدير ذكره أن قيادة تحالف العدوان السعودي استبعدت مسلحي الحراك الجنوبي بقيادة جواس من المشاركة في عمليات جبهة العند، وحددت القوى التي ستتولى عملية الاقتحام والسيطرة على قاعدة العند الجوية. وكان جواس قد امتنع، الثلاثاء، عن المشاركة في محاولات اقتحام العند احتجاجاً على مقتل 40 من مقاتليه وإصابة 85 آخرين بقصف طيران التحالف لهم في أكثر من موقع، وهم يتناولون وجبة الغداء، وقالت قيادة التحالف إن القصف كان بالخطأ. ومساء ذات اليوم تلقى جواس دعماً مالياً سخياً وسلاحاً نوعياً- تم إنزاله مظلياً- إرضاء له ومقاتليه، إلاّ أن توجيهات تلقاها جواس بالتزامن مع وصول الدعم أثارت استياء أكبر في صفوف الحراك، وتعاظمت الشكوك أن قصف مسلحي الحراك في ردفان كان متعمداً، حتى لا تقع قاعدة العند تحت سيطرتهم. وقال ذات المصدر إن جواس، وبعد لحظات من إبلاغ قيادة تحالف العدوان باستلامه الدعم، تلقى توجيهات من الهارب هادي، بالبقاء في شمال سايلة بله والمواقع التي يسيطرون عليها في جبهة ردفان، دون المشاركة في عملية اقتحام قاعدة العند. وأضاف المصدر أن هادي حدد هوية القوى التي ستتولى عملية اقتحام قاعدة العند، وأنها من مهام (جبهة عدن).. الأمر الذي عاظم الشكوك أكثر في أوساط الحراك، وأن المخطط الذي تعمل به قيادة التحالف يقضي بتمكين التنظيمات الأصولية الإرهابية (داعش والقاعدة والإخوان المسلمين) من السيطرة على قاعدة العند بمساندة المرتزقة الأجانب الذين تم استقدامهم إلى عدن، وبغطاء جوي مكثف. وتعد العند من أهم المواقع العسكرية على مستوى الجمهورية، والسيطرة عليها يعني السيطرة على عدنولحج. وكثف تحالف العدوان السعودي- منذ مطلع الأسبوع الجاري- غاراته على قاعدة العند التي كانت قد تعرضت لعشرات الغارات منذ بداية العدوان. وشكل تحالف العدوان، الثلاثاء، غطاءً جوياً مكثفاً لهجوم عملاء العدوان (القاعدة وداعش والإخوان)- باستثناء مسلحي الحراك- على قاعدة العند من الجهتين الشمالية والشرقية، ولكن دون جدوى. أخبار من الرئيسية أدوات العدوان تفشل في السيطرة على الشيخ عثمان ودار سعد : مقتل قيادي في القاعدة بمعارك في عدن وأسر 10 آخرين عشرات الآلاف من اليمنيين يشاركون وبأسلحتهم الشخصية في تجمعات قبلية حاشدة تأييداً للخيارات الإستراتيجية ورفضاً للعدوان وأدواته تقرير تلفزيوني ل حلم آل سعود المتمثل في إيجاد منفذ بحري ومد أنبوب نفطي إلى بحر العرب عن طريق حضرموت وأطماع أبوظبي في عدن وكالة أنباء "كورية الجنوبية" الرسمية: اليمن أطلقت 20 صاروخ سكود على السعودية والأخيرة لم تسقط سوى 40% منها (ترجمة)