أدى الفشل العسكري لدول ما يسمى بالتحدلف إلى حركة دبلوماسية نشطة بين عدة عواصم أقليمية فيما تحدثت أوساط سياسية عن قرب الإعلان عن موعد نهائي للمشاورات المزمع عقدها بين الأطراف اليمنية برعاية أممية . مصادر سياسية كشفت عن إتجاه الأممالمتحدة لفرض المشاورات التي ستبدأ بوقف إطلاق النار بعد أن كانت قد منحت دول العدوان مهلة استمرت حتى 15من نوفمبر من أجل تحقيق أي تقدم عسكري ومن ثم منحتهم فرصة اضافية حتى نهاية نوفمبر ولكن على ما يبدو ان الفشل العسكري لدول العدوان بات واضحاً فخسائر معارك تعز فادحة أدت الى انهيارات كبيرة في الجبهات اضافة الى انسحاب القوات الإماراتية . كل هذا عزز من التفاؤل بنجاح المشاورات السياسية بل وفي ظل متغيرات عدة ابرزها الموقف الروسي الذي اكدت مصادر انه أصبح على النقيض من موقف السعودية سيما بعد إعلان البحرية الروسية التحرك الى خليج . متابعون اكدوا ان صمود الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال وتحقيق انتصارات نوعية وراء رضوخ السعودية للمقترحات الأممية التي تهدف لوقف اطلاق النار ومن ثم الشروع في التباحث والتشاور . أخبار من الرئيسية شرط سعودي واحد لوقف العدوان : وساطة عمانية تشق طريقها نحو النجاح وإنتصارات الجيش واللجان وراء رضوخ الرياض عدوان كوني على اليمن : تعرف على دول التحالف وحجم قوتها العسكرية المشاركة في العدوان والدعم الأمريكي الإسرائيلي بالفيديو عصابات المرتزقة إلى اليمن : تعرف على شركة المرتزقة بلاك ووتر وعلاقتها بالإمارات وتاريخها القذر في العراق شاهد بالفيديو مشهد من مشاهد الصمود : أب يمني تسعة من أبنائه في جبهات القتال مع الجيش واللجان الشعبية