تناقضات في موقف بعض قادة التجمع اليمني للإصلاح بشأن قضية مقتل شابين من عدن على يد مرافقي أحد المشائخ القبليين النافذين في صنعاء وأتضح ذلك من خلال وقوع إعلام الإصلاح أو المقرب منه في فخ نشر الخبر عندما تشابهت عليهم الأسماء فقرروا نشر الخبر على أن ياسر العواضي المنتمي للمؤتمر والمقرب من الرئيس السابق هو المتورط في الجريمة في حين أن الشيخ العواضي المحسوب على اللواء علي محسن وتجمع الإصلاح هو المعني بالقضية وهذا ما جعل تلك الوسائل تفقد الكثير من مصداقيتها عندما حاولت تسيس القضية ما دفع بعض الناشطين الى الصمت والبعض الآخر منهم دافع عن العواضي وموقفه مع إدانة الحادث طبعاً فقد استغرب، الكاتب والمحلل السياسي، سعيد ثابت سعيد، ممن يحاولون تسييس جريمة قتل الشابين حسن امان وخالد الخطيب، الذين قتلا اثناء مرورهما من موكب عرس لآل العواضي الخميس الماضي. ودعا ثابت ممن اسماهم ب "المتباكين" من بقايا نظام المخلوع على دم الشهيدين، وأولئك الانتقائيون، ممن يحاولون تسييس الجريمة، والمتاجرة بدماء الشهيدين، والرقص على آهات وآلام ودموع أسر وعائلات، أن يكفوا عن العبث بقضايا الناس، ومصائبهم واستغلالها لمشاريعهم الآثمة. وقال سعيد في صفحته على "الفيس بوك" ان الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة الشابين الشهيدين حسن أمان وخالد الخطيب لايجب أن تمر دون حساب، موضحا انها جريمة تعبر عن استهتار بأرواح الناس، وعجرفة واستعلاء على خلق الله. داعيا القبض فورا على الجناة القتلة المستهترين بدماء وحياة المواطنين، وتقديمهم للقضاء العادل ليناالوا جزاء فعلتهم الآثمة . وكانت الدائرة القانونية والحقوق والحريات بالإصلاح، قد عزت أسرتي أمان والخطيب في مقتل الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب على يد مسلحين كانوا برفقة عرس لآل العواضي في صنعاء. وأكدت الدائرة في بيان لها على ضرورة إخلاء المدن من السلاح كشرط لازم يقتضيه صيانة حق الحياة للإنسان اليمني الذي يعاني من هذه الظاهرة المميتة التي راح ضحيتها الكثير والكثير والتي تتحمل الأجهزة الامنية المسؤولية الكاملة لتوفير الأمن لهم. وقد بعث الرئيس عبد ربه منصور هادي برقية عزاء ومواساة إلى كافة أسر وأهل الشهيدين حسن جعفر أمان وخالد محمد الخطيب اللذين استشهدا غدرا وغيلة بطريقة همجية بدافع جنائي همجي. ووجه الرئيس الجهات القضائية والأمنية باتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة للقبض على الجاني فورا وتسليمه إلى يد العدالة لينال جزاؤه الرادع وفقا للشرع والقانون. وقد أدان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن الحادث الجنائي الذي أودى بحياة الشابين "حسن جعفر امان" في ال 19 من عمره، والآخر "خالد محمد الخطيب" في العشرينيات من عمره وذلك مساء الأربعاء في العاصمة صنعاء أثناء سير موكب عرس لآل العواضي. ودعا الأجهزة الأمنية للقيام بدورها على أكمل وجه وضبط الجناة وتقديمهم للقضاء وأن تأخذ العدالة مجراها , ,و دعا اصلاح عدن الى جعل الحادث في مساره الجنائي بعيدا عن التسييس والتكييف المناطقي المقيت. وحول الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عدن والتي أودت بمقتل الشاب أحمد محمود عوض درويش في كريتر ومقتل بائع الخضار عبدالرحيم السامعي في مدينة المعلا والإعتداء المؤسف على أحد جنود الأمن المركزي بكريتر واصابة آخرين مدنيين وعسكريين أدان إصلاح عدن جميع تلك الجرائم والممارسات ويدعو الأجهزة الأمنية الى ضبط الجناة والمتسببين في تلك الأحداث وتقديمهم للجزاء العادل ونوه مختلف الأطراف الى نبذ ثقافة الحقد والكراهية والى نشر ثقافة الحب والوئام داعيا أبناء محافظة عدن الى القيام بمسؤلياتهم في ذلك . وترحم اصلاح عدن على الشهداء الذين سقطوا ضحايا لتلك الثقافة الغريبة على أخلاقيات أبناء محافظة عدن. وطالب اصلاح عدن في ختام بلاغه الأخ / رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني الى ضرورة إخلاء المدن الرئيسية من السلاح داعيا الأجهزة الأمنية والمواطنين الى تفعيل قانون تنظيم حمل السلاح حرصا على نشر الأمن والأمان بمدينة عدن
وجاء حديث ثابت بعد ان دعت توكل كرمان الشيخ علي عبدربه العواضي الى تسليم نفسه ومرافقيه إلى الإجهزة المختصة للتحقيق في جريمة القتل التي ارتكبها مرافقوه وأودت بحياة حسن جعفر أمان ، وخالد الخطيب بأمانة العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي . وقالت توكل كرمان أدعو حزب الإصلاح إلى ممارسة الضغط الكافي على عبدربه العواضي لتسليم نفسه ومرافقيه كونه احد قياداته واحد ممثليه في مؤتمر الحوار الوطني . واضافت: هذه قضية وطنية تهدد السلم الإجتماعي وسنرفض اي تحكيم واي تسوية لها خارج اطار القانون . من جانبه