أنطلقت بعد عصر اليوم مسيرة حاشدة دعت إليها قوى ثورية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين ومكونات ثورية مستقلة وتوجهت المسيرة الى أمام منزل الرئيس هادي غرب العاصمة صنعاء إلا أن الحرس الرئاسي حال دون وصول المسيرة الى أمام المنزل وسط تأهب أمني كبير وإنتشار كثيف لقوات الحرس الرئاسي في المنطقة الغربية من العاصمة . وحسب المصدر فإن المتظاهرين لا يزالون حتى اللحظة في شارع عشرين وهو الشارع المقابل لمنزل الرئيس هادي .
وتأتي المسيرة حسب المنظمين لها كرد على ما أسموه "مجزرة الأمن القومي" التي راح ضحيتها أكثر من 4قتلى وعشرات الجرحى إثر قيام قوات الأمن المكلفة بحماية مبنى الأمن القومي بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين أحتشدوا قبل ظهر اليوم امام مبنى الأمن القومي شرق العاصمة للمطالبة بالإفراج عن معتقلين يحتجزهم الأمن القومي .
وحسب مصادر المساء برس فإن قوات أمنية أعتقلت العشرات من الشباب المشاركين في المظاهرة فيما أكد ناشطون أن هناك عدد من المفقودين الذين لا يعلم مصيرهم حتى اللحظة إضافة الى قيام قوات أمنية بإحتجاز عدد من الجرحى في المستشفيات تمهيداً لإعتقالهم . في ذات السياق هاجم وزير الدولة شرف الدين قيادة الأمن القومي واصفاً أياها بالغبية وذلك في تعليقه على ما حدث اليوم .
هذا ويطالب المحتجون بالإفراج عن عدد من المعتقلين في سجون الأمن القومي قبل أن يطالبوا بحل جهازي الأمن القومي والسياسي بعد ما حدث اليوم .