نفى الكثير من شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية ورموزها اي صلة للشاب اليمني "الشاذ جنسياً" بالثورة الشبابية الشعبية السلمية مؤكدين في نفس الوقت أن الكثير من الشباب بعد إنتصار الثورة أصبحوا ينتسبون لها رغم انهم لم يشاركوا في صنع بدايتها وإنطلاقتها من 15يناير وحتى مارس2011م . وللإمانة المهنية ننقل تأكيد أحد الصحفيين الشباب الذي قال للمساء برس أن الشاب الشاذ جنسياً كان يتردد على ساحة التغيير قبل أن يغادرها دون أن يشارك في أي نشاط ثوري مضيفاً كان الكثير يتردد على الساحة من الشباب ومن المواطنين كحب إستطلاع الصحفي أكد أن للشاب صلات قوية ببعض السفارات وعلاقات مشبوهه مع أجانب وأن له إطلاع كامل على موضوعه وسينشر حقائق حول ذلك في وقت لاحق .
وكانت وسائل إعلامية عديدة نشرت نقلاً عن قناة ال BBC البريطانية تقريرا عن شاب يمني قالت أنه مثلي جنسيا وكان قيادي في ثورة الشباب اليمنية التي اطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وكتبت قناة ال(بي بي سي) على موقعها الالكتروني باللغة الانجليزية (علاءجربان : واحد من أول الرجال مثلي الجنس علنا في اليمن )
وقال التقرير المنشور على الموقع الانجليزي للقناة البريطانية الشهيرة ان قضية المثلية الجنسية هي من المحرمات على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن حيث يتعرض من يجاهر بذلك للعقوبة لكونه مثلي الجنس ويمكن أن تكون العقوبة شديدة. وأكدت القناة ان قضية المثلية الجنسية هي من المحرمات على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن حيث يتعرض من يجاهر بذلك للعقوبة لكونه مثلي الجنس ويمكن أن تكون العقوبة شديدة , وعلى الرغم من شدة العقوبة، فقد أعلن واحد من الشاب اليمني ميوله الجنسية المثلية علنا في احد المنتديات ونشرت بي بي سي قصته ورد الفعل التي تلقاها ومخاوفه على سلامته. يقول علاء " في الأيام الأولى من الانتفاضة الثورية في اليمن وانا طالب ابلغ من العمر 21 سنة كنت استعد لإكمال الدراسة في جامعة صنعاء و برزت بوصفي واحدا من الشخصيات الرئيسية في حركة الشباب في البلاد". ونظم (علاء) وقاد الاحتجاجات في جميع أنحاء الثورة في عام 2011، داعيا إلى الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. في الأسبوع الماضي أصبح واحد من أولى الناس الذين يخرجون علنا للمجاهرة بمثليتهم الجنسية في حين لا يزالون يعيشون في اليمن. في احد مواقع الشبكات الاجتماعية اكتشف ميوله الجنسية من خلال وصلة لبلوق له حيث أعلن: "أنا مثلي الجنس" وتأتي حادثة الكشف عن مثلي الجنس في شمال اليمن الثانية بعد حادثة مشابه تم الكشف عنها في مدينة تعزجنوبصنعاء الشهر الماضي . ومن المتوقع ان تثير حادثة الكشف عن القيادي في الثورة الشبابية والشاذ جنسياً ردود افعال كبيرة خصوصا وان اليمن يعد من البلدان المتشددة دينيا واجتماعيا