كشفت الوسط عن معلومات عدة حول اسرار إختيار مدير مكتب تربية تعز ولماذا صدر به قرار جمهوري وماذا كان الإتفاق بين الأحزاب حول تقاسم المناصب في محافظة تعز . المساء برس تعيد نشر ذلك حيث علمت الوسط من مصادرها بان مدير مكتب محافظة تعز عبد الفتاح جمال والمنتمي للتجمع اليمني للإصلاح الذي صدر به قرار جمهوري يوم أمس كان من المقرر أن يتقاعد بموجب قانون الخدمة المدنية في شهر سبتمبر وفق القانون . كما أفادت المصادر بان المدير السابق الذي تم تعيينه بقرار جمهوري مستشاراً تعليمياً ستنتهي فترة خدمته العامة بموجب قانون الخدمة المدنية بعد شهرين من تاريخ صدور القرار الجمهوري ، وفيما أثار قرار تعيين جمال مديراً عاماُ لتربية تعز بدرجة وكيل وزارة كونه صدر به قرار جمهوري ردود أفعال مختلفة منها اتهامات مباشرة للرئيس هادي بالنزول عند رغبة تجمع الإصلاح اتهم أنصار المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني بالسعي إلى أخونه محافظة تعز وتمكين الإصلاح من أهم الادرات التنفيذية فيها ومنها مكتب التربية والتعليم في المحافظة الذي يعتبر الإصلاح الاستحواذ علية وسيلة لتنفيذ أجندته السياسية ومنها استغلال التربية والتعليم للترتيب للانتخابات القادمة وفتح بوابة الاستقطاب في المحافظة عبر بوابة التربية والتعليم والمكاتب الذي يسعى الإصلاح إلى الاستحواذ عليها . وفي أول رد على انتمائه لتجمع الإصلاح لمدير مكتب التربية في تعز المعين بقرار جمهوري حاول أكد اعتزاله العمل السياسي منذ عام 1988م مؤكداً بأنه كان أحد المؤسسين "للمؤتمر الشعبي العام" ، وفي "الأخوان المسلمين" في السبعينات وكنت شاعر الحركة الإسلامية وعضواّ في رابطة الأدب الإسلامي , وأفاد مدير التربية والتعليم الجديد عبد الفتاح جميل محمد حديثه في توضيح نشرة موقع "نيوز يمن " وكان قد شغل مدير مكتب للتربية في تعز " 1980- 1984 " صمت المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في محافظة تعز عن القرارات الجمهورية أثار جدلاً واسع في أوساط قواعد المؤتمر في المحافظة التي توقعت رد فعل رسمي من قبل مؤتمر المحافظة وحلفائه وكان الرئيس هادي قد ا صدر القرار الجمهوري رقم (179) لسنة 2013م بتعيين عبد الفتاح جمال محمد المتقاعد عن الخدمة منذ عشر سنوات مديراً لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز ، كما اصدر هادي القرار الجمهوري رقم (180) لسنة 2013م بتعيين عبد الكريم محمود محمد حسن صبري مستشاراً تعليمياً بمحافظة تعز
صمت المحافظ شوقي هائل عن القرارين اعتبر هو الأخر رضى ضمني عن القرارين وعدم معارضة الرئيس هادي فيما توقعت مصادر أن يكون شوقي قد خضع هو الآخر مرة أخرى لاملاءات الإصلاح بعد خضوعه لمشروع المحاصصة الحزبية مطلع فبراير الماضي على التعاطي مع مسألة التقاسم الحزبي يعد تسيير الاصلاح مسيرات للمطالبة بإسقاط المحافظ من أجل تحقيقه مقابل وقف الحملات وعودة الهدوء إلى تعز ونقلت الوسط حينها عن مصادر موثوقة أن وساطة تمت بين المحافظ والمشترك قادها عبد الجبار هائل وآخرين على أساس يتم فيها تقاسم المناصب الوظيفية في المحافظة بين المشترك والمؤتمر وعلى ضوء هذا الاتفاق التقى رئيس الجمهورية منتصف الأسبوع شوقي هائل محافظ تعز حيث قدم إليه الأخير ترشيحات بتعيين ثلاثة وكلاء للمحافظة هم أمين عام فرع التنظيم الناصري بالمحافظة رشاد الأكحلي وأنس النهاري إصلاح وسكرتير الحزب الاشتراكي محمد عبد العزيز كما تم الاتفاق على منح الإصلاح والناصري والاشتراكي عشر مديريات يعينوا فيها من يختاروا من عناصرهم وأكدت ذات المصادر للوسط أن الاتفاق تم على إمضاء تعيين مدير الكهرباء المعين من قبل الوزير سميع والذي كان رفضه المجلس المحلي بالإضافة إلى تعيين منصور هزاع { اشتراكي } مديرا للتربية ووفيق القرشي لمكتب الصحة { ناصري } بالإضافة إلى مكتبي الشؤون القانونية والتجارة والصناعة. إلا أن منصب مدير التربية في المحافظة أثار صراع كبير بين الإصلاح وشوقي الذي تمسك باتفاق مسبق على الية الاختيار وفق الكفاءة وكلف الدكتور عبد العزيز سعيد عبده قاسم المخلافي، مديراً عاماً لمكتب التربية والتعليم في المحافظة،وهو ماقوبل برفض وزير التربية والتعليم والذي مرر قرار عبر رئيس الوزراء بتكليف أخر وتم تشكيل لجنة وزارية للقيام بدور الاستلام والتسليم . ماحدث من صراع بين الإصلاح ومحافظ تعز والقوى السياسية الأخرى كان صراع يدور صراع أخر بين قوى اليسار واليمين فالأخير عمل على مدى الفترة الماضية من قيام ثورة فبراير على إسقاط رمزية اليسار في تعز كون تعز كانت يسار تعز قاد الشرارة الأولي لثورة فبراير وساهم فيها في كل الميادين