لا يزال محافظ تعز شوقي هائل خارج البلاد منذ مغادرتة المحافظة الاسبوع الماضي منزعجا من قرار جمهوري قضي بتعين عبد الفتاح جمال مدير لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة وقالت مصادر في محافظة تعز ان هائل غادر المحافظة بعد ساعات من صدور القرار الجمهوري الذي اثار حفيظة المحافظ كونه كان مفاجئا له دون اطلاع المحافظ او علم مسبق بشانه ويتواجد محافظ تعز حاليا في لندن وسط ابناء تفيد بانه قرر الاعتكاف هناك على خلفية القرار الذي يقول مراقبون بانه اشعر المحافظ بضربه قويه لمشروعه في احداث تغييرات جذرية في المحافظة كان الرئيس هادي قد وعده بمساندته وقالت لصحبفة اليقين مصادر خاصة بان القرار ينتصر لطرف سياسي معين كان قد خاص صراعا محتدما مع المحافظ من اجل السيطره على مكاتب خدمية وعلى راسها التربية ونقلت الصحيفة عن مصادر ان المحافظ يرفض التواصل مع احد وقرر المكوث في لندن , فيما مصادر اخرى قالت بانه يتواصل بشكل يومي مع قيادة المحافظة ونفت المصارد للصحيفة ان يكون المحافظ قد هدد با استقالته ا رافضة الافصاح عن عودتة لممارسة مهمامه وتشهد محافظة تعز صراعا بين اهم الاحزاب على المناصب العليا بالمحافظة وكذا الدرجات الوظيفية واسهمت سياسية التقاسم والمحاصصة الحزبية في تعيين مدارء مكاتب ونوائب مدارء من احزاب الاصلاح والناصري والاشتراكي , فيما يسيطر المؤتمر الشعبي على بقية المناصب وبحسب الصحيفة فان فان تلك التعينات لم توقف حدة الخلافات بين مختلف الاطراف فقد سبق لتجمع الاصلاح ان حاول الحصول على مكاتب التربية والداخلية الا ان تدخلات الرئاسة حالت دون ذلك واشارت الى ان هناك ما يثير الشك هو صمت الاحزاب والقوي السياسية كالمؤتمر الشعبي الذي ينتمي الية المحافظة وكذلك التنظيم الناصري الذي يعتبر تعز معقلة الاول في اليمن وكذا الحزب الاشتراكي اليمني المتواجد في تعز بشكل كبير الا ان مصادر اكدت للصحيفة ان اتفاقا جرى بين الاصلاح والناصري يقضي با عطاء الناصرين عدد من المناصب في مكاتب المحافظة وهو نفس الامر مع الحزب الاشتراكي رغم وجود اصوات داخل الناصري والاشتراكي تنتقد سياسية الحزبان وتعتبرها تابعة لقيادات في الاصلاح ,