يعتزم مئات من شباب وناشطين في ثورة 11 فبراير السلمية احياء الذكرى الثانية لمجزرة كنتاكي التي تعرضت لها مسيرات شباب الثورة مساء ال 18 سبتمبر 2011 جولة كنتاكي والجامعة القديمة من قبل قوات الرئيس السابق علي صالح ومؤيديه المعرفون ب " البلاطجة" .
ويجدد منظمي فعاليات الذكرى ال 2 لمجزرة كنتاكي بالتأكيد على مطلبهم بمحاكمة المتورطين في مجزرة كنتاكي ،مشددين على استمرار فعالياتهم السلمية المطالبة بإسقاط الحصانة ومحاكمة المتورطين في كافة الجرائم والانتهااكات التي تعرض لها شباب ثورة 11 فبراير عامي 2011 _2012، كما طالبوا بمحاكمة الموقعين على الحصانة للرئيس السابق ومعاونيه .
وفي تحذير ممزوج بالإدانة، حذر منظمي ذكرى مجزرة كنتاكي من " افراد واحزاب سياسية" وصفوهم ب " مستثمري دماء شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير " من استمرارهم ب " تمييع قضية الثورة واستغلال دماء شهدائها وجرحاها في كواليس التسوية السياسية "، معتبرين ذلك "ممارسات لا تمت لأخلاق الثورة بصلة "