استقبل رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، مستعرضاً معهم مستجدات الحوار الوطني. ونقلت وكالة سبأ الرسمية أن عبدربه منصور هادي أبلغ السفراء أن مؤتمر الحوار الوطني يشارف على الانتهاء بصورة كاملة بفرقه التسع إلا أن فريق بناء الدولة ما يزال ينتظر نتيجة المستخلصة لفريق القضية الجنوبية.
مشيراً إلى العزم على "تجاوز أي صعاب بصورة موضوعية ومنطقية وبما يؤكد إستراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة وبما يضمن المشاركة الفعلية في الثروة والسلطة وعلى الأسس الديمقراطية الحقة ".
واشتكى هادي متأسفاً من بعض من القوى السياسية التي "لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصوره دقيقه ولذلك تتأرجح في مواقفها أحيانا وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية تعتقد أنها ستضع العصا أمام العجلة وتعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الاممالمتحدة".
وإذ نوه هادي إلى المسئوليات التي يجب على الدول الراعية والداعمة عمله من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان، فقد أكد أنه لا يحق لأحد الاعتراض على المخارج الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني لأنه دخل من أجل إخراج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار وانبثاق منظومة حكم جديدة تواكب التطور والحداثة وتطوي صفحة الماضي إلى الأبد، حسب قوله