برس : خاص أتهم الناشط اليساري وعضو مؤتمر الحوار الوطني باسل السلامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام أبرزها الشيخ حسين حازب بالتخطيط لإغتيال الشيخ القبلي حمود سعيد المخلافي .
وقال السلامي على صفحته في ( الفيسبوك) أن لديه معلومات (منقولة ) عن اجتماع الرئيس السابق على عبدالله صالح مع عضو الامانة العامة لحزب المؤتمر وعضو مؤتمر الحوار الشيخ حسين حازب _ من مشائخ قبيلة مراد بمأرب _ والذي تم الإتفاق فيه على إغتيال الشيخ حمود سعيد المخلافي او شقيقه الدكتور فيصل قبل عشرة ايام.
وأشارت المعلومات المنقولة من مصدر بمكتب الرئيس السابق الى أن صالح وحازب اتفقا على تنفيذ الجريمة ودفع مبلغ عشرين مليون ريال مقدماً، وتسلمها حازب من العقيد نضال الحيمي من ضباط الحرس الخاص للرئيس السابق . وتم تكليف الشيخ حسين حازب بالتخطيط ودعم جمال حسين الأعوش ومجموعة من بيت الأعوش للقيام بمهمة "قتل الشيخ حمود سعيد المخلافي وذلك على خلفية الثأر القائم بين الأعوش حتى قتل أخية الدكتور فيصل سعيد "
ونقل المصدر وعد صالح لحازب،بقوله : بعد تنفيذ المهمة سوف ندفع لكم عشرين مليون أخرى وسوف نكلف معكم مجموعة ضباط من الحرس الجمهوري وهم حالياً يعملون بالقصر الجمهوري بتعز أحدهم المقدم أحمد القراني من سنحان وآخرين وذلك للتواصل ورصد حمود سعيد حتى تنفيذ عملية قتله ..)
واردف الرئيس السابق علي صالح قائلا للشيخ حازب " المخلافي شخص مزعج وفاكر نفسه الشيخ احمد سيف الشرجبي وهذا قليل في حقه القتل " ، لافتا الى أن حازب قال ل علي صالح : نحن رهن الاشارة يا فندم كما عرفتنا ولا يهمك )
واشار المصدر الى أن هدف ما وصفه بال " المخطط الجهنمي وراء اغتيال المخلافي : يهدف صالح من وراء ذلك تفجير الأوضاع بين قبائل تعز ومأرب وتفجير الاوضاع امنياً على كل المستويات "