أكد مصدر قبلي في منطقة حاشد شمال غرب اليمن أن حسين الأحمر نقل عن المسلحين السلفيين المتواجدين في مناطق حوث عمران ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة بيت الأحمر اشترطوا على قيادي رفيع في اللقاء المشترك الظهور في تسجيل فيديو على اليوتيوب يدين النظام السوري مقابل الإفراج عن أحد أقربائه المختطف لدى تلك الجماعات .
وأضافت المصادر أن حسين الأحمر أبلغ وسطاء بذلك الشرط رافضاً الإفراج عن المختطفين لدى تلك الجماعات التي تأتمر بأمرته بعد أن سمح لها بإستخدام مناطق حاشد في قطع طريق صنعاء صعدة وإحتجاز عشرات المسافرين وإختطاف عدد آخر من المشتبه بإنتمائهم او مناصرتهم لأنصار الله الحوثيين .
وحسب متابعين فإن إشتراط الأحمر والسلفيين على القيادي الرفيع في المشترك الظهور وتصوير مقطع يدين فيه النظام السوري يؤكد أن الحرب في دماج لم تعد حرب بين طرفين بل لها اغراض سياسية تتجاوز المحيط اليمني .
وكان الأحمر قد رفض التعاون مع وساطة قامت بها شخصيات من قبائل حاشد بغرض الإفراج عن المختطفين وهو ما أدى الى إعلان بعض القبائل رفضها تواجد مسلحين أجانب في مناطقهم .
ويسعى حسين الأحمر لفتح جبهة حرب أخرى ضد الحوثيين في حاشد حيث أتهم مصدر عسكري يوم أمس جهات لم يسمها بالوقوف وراء إيقاف جهود الوساطة في دماج وذلك لإشعال حرب وتصفية حسابات سابقة مع الحوثيين في حاشد الذين خاضوا مواجهات مسلحة مع العصيمات أغسطس - ستمبر الماضي .
وفي تطور جديد للأحداث أتهم مصدر إعلامي سلفي الحوثيين بتكثيف القصف على دماج خلال الساعات الماضية وهو ما ادى الى مقتل العديد من الأشخاص بينهم مُسن .
وقال المصدر أن الحوثيين أستخدموا أسلحة متنوعة التي أثارت الرعب بين أهالي دماج .
فيما نقلت وسائل إعلامية مقربة من أنصار الله عن مصادرها معلومات تؤكد حشد مئات المسلحين في مناطق عدة في صعدة وعمران وذلك إستعداداً لخوض الحرب ضد انصار الله .
وأتهمت تلك الوسائل حسين الأحمر وقادة عسكريين ومشائخ بالمشاركة وذلك في إطار ما أصبح يُسمى بجبهة أو تحالف النصرة الذي يتزعمه حسين الأحمر .