في الوقت الذي تحدثت في مواقع اخبارية عن تحرك مسلح لما أصبح يُسمي ب جبهة النصرة في منطقة كتاف ضد الحوثيين أعلن القيادي في التجمع اليمني للإصلاح حميد الأحمر عن موقفه إزاء ما يحدث في دماج حيث قال أن دماج تتعرض لحرب وصفها بالظالمة وواصفاً ما يحدث بأنه حرب إبادة جماعية .
وجاء موقف حميد بعد أيام من دعوة أخيه حسين الى الجهاد ضد الحوثيين الذين يتهمون أبناء الأحمر بالحشد ضدهم بالتعاون مع مشائخ أخرين ومسلحين سلفيين في حاشد ودماج .
وفي تطور جديد للمواجهات أتهم مصدر سلفي الحوثيين بقصف دماج بأسلحة متنوعة بينما قالت قناة المسيرة أن السلفيين قصفوا مناطق عدة في دماج وحولها مستخدمين أسلحة منها الهاون والآربي جي .
وعلمت المساء برس من مصادر قبلية في حاشد أن حسين الأحمر وهو رئيس حزب سياسي ويتولى حالياً قيادة المليشيات والمجاميع المسلحة التي تستعد لفتح جبهات عدة مع أنصا الله الحوثيين أنه فشل في إقناع بعض المشائخ من الإنضمام اليه وتزويده بمقاتلين من تلك القبائل .
وأكد المصدر أن حسين أجرى إتصالات عدة خلال الساعات الماضية منها إتصالات مع قادة عسكريين لضمان الحصول على دعم ومساندة لمواجهة الحوثيين
ويتزعم حسين الأحمر ما يسمى بجبهة النصرة وهي في الأصل جماعة مسلحة تقاتل النظام السوري ومصنفه ضمن الجماعات الإرهابية لدى بعض الدول العالمية .
وحسب المصدر فإن الاحمر ينتظر الاوامر من جهات بصنعاء للبدء في توسيع دائرة القتال التي ستشمل محافظات عمران وحجة وصعدة والجوف حيث سيتم الإستجابة لفتوى الشيخ الحجوري في قتال الحوثيين أينما وجدوا .
وتحتجز الجماعات السلفية المسلحة في حاشد عشرات المختطفين من مناطق عدة يشتبه بعلاقتهم بالحوثيين ويرفض الاحمر الإفراج عنهم .