نقل إعلاميون عن مصادر محلية في منطقة حرض الحدودية مع السعودية مشاهدتهم عشرات المسلحين يجوبون شوارع المنطقة ما أثار الرعب بين الأهالي .
وأتهم عدد من أبناء منطقة حرض المسلحين بإبتزازهم وإجبارهم على إغلاق محلاتهم .
وقالت المصادر أن المسلحين في حرض يتبعون ما يسمى جبهة النصرة التي أعلنها حسين الأحمر مع مشائخ قبليين آخرين مناوئيين لأنصار الله الحوثيين .
وأكدت المصادر أن أولئك المسلحين يستعدون للإنضمام الى جبهات القتال التي دعا اليها السلفيون بعد فتواى الشيخ الحجوري بإعلان الجهاد ضد من اسماهم الروافض .
ويتضح من هيئة المقاتلين أنهم مما كان يُسمى أثناء حروب صعدة الست ب البشمرجة وهي مليشيات مسلحة كانت تقاتل ضد الحوثيين مع الجيش وتأتمر بأمر حسين الأحمر .
وحسب مصدر أمني في حرض فإن المقاتلين الذين ظهروا مؤخراً تم إستجلابهم من مناطق عدة ومنهم مطلوبين أمنياً وآخرين متهمين بقضايا جنائية .
ولم يؤكد المصدر ما إذا كان لهذه الجماعات صلة بما يسمى بجبهة النصرة إلا انه أكد أن تجمعهم في حرض وشفر من أجل محاربة الحوثيين .
الى ذلك قال مصدر إعلامي حوثي أن عدد كبير من أبناء القبائل المؤيدين لأنصار الله أجبروا المليشيات التابعة لجبهة النصرة على التراجع في مناطق آل جبارة ب كتاف وأضاف المصدر أن المسلحين السلفيين ومن يساندهم تعرضوا لخسائر فادحة بعد معارك ومواجهات خلال اليومين الماضيين .
ولم يتسنى للمساء برس التأكد من صحة تلك المعلومات من مصدر محايد .
إلا ان مصدر قبلي نقل عن مصادر مقربة من حسين الأحمر تأكيده على ضرورة دعم الجبهة في كتاف بعشرات المسلحين بعد تقهقر المجاميع المسلحة التابعة لهم خلال معارك اليومين الماضيين .