عادت الإشتباكات مجدداً بين أنصار الله الحوثيين والمسلحين السلفيين في دماج .
وأكدت الأنباء الواردة من صعدة أنه وبمجرد خروج لجنة الوساطة من دماج وعودتها الى مدينة صعدة مركز المحافظة حتى سُمعت أصوات دوي الإنفجارات والإشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وفي أكثر من جبهة .
وحسب مصادر مستقلة فإن الشيخ الحجوري رفض لقاء لجنة الوساطة التي كانت قد دخلت منطقة دماج مع قوة عسكرية بعد وقف إطلاق النار قبل ظهر اليوم .
وأضافت المصادر ان الحجوري كان قد وافق على شروط اللجنة الرئاسية إلا أنه تراجع عن تسليم موقع البراقة للجيش بعد ان كان قد أبدى موافقته على ذلك .
فيما لم يعلق مصدر سلفي عن ما دار اليوم في دماج حتى اللحظة .
وتأتي الإشتباكات التي تدور حالياً حول دماج لتؤكد فشل لجنة الوساطة في الوصول الى حل نهائي للقضية .
من جانب آخر اكدت مصادر في مديرية كتاف أن الإشتباكات أندلعت مجدداً بين مسلحين موالين لأنصار الله مع مسلحين مناصرين للسلفيين .
ووصف المصدر الإشتباكات التي تدور في كتاف ب العنيفة .
وكانت وسائل إعلامية مقربة من الإصلاح والسلفيين قد تحدثت يوم أمس عن تكبد الحوثيين خسائر فادحة حول دماج فيما نفت مصادر في أنصار الله صحة تلك الأنباء .