هؤلا شياطين الثورة الشبابية السلمية وثعابينها وحياتها التي التهمت حلم الملايين واختزلت طموح اليمنيين بتحقيق مآرب ومصالح ضيقة برهنت الايام والسنوات المنصرمة من عمر ثورتنا المحبطة ان المتطفلون على الثورة ليسوا سوى اشباه رجال وثوار سيلعنهم التاريخ وستلعنهم الاجيال القادمة تماما كما يلعنهم الواقع البائس والتعيس الذي يعيشه كل مواطن بسيط وتنزف القلوب دما جراء استمرار سياسات العقاب الجماعي الممنهج من قبل الرئيس الناجم عن ثورة التغيير والحكومة المشلولة كليا التي افرزتها الثورة هذا في حال تجرأ رئيس مجلس قوى الثورة على نطقها صراحة ولم يقل بانها أزمة. سرقوا المستشفى الميداني والعلاجات والتبرعات سرقوا الاجهزة والمعدات سرقو الباصات والسيارات والمترات سرقوا الاجهزة الصوتية والسماعات والخيوط والاسلاك سرقوا الخيام والبطانيات استاثروا بالدجلات والجاكتات والارز والدجاج والفرش والرسيفرات جعلوا خيامهم اشبه بفنادق خمسة نجوم لمعوا شبابهم ومطبليهم الغبياء على حساب صناع الثورة وقادتها ورموزها اشتروا الذمم انبطحوا الى حد استواء والانبطاح التام انهم وصمة عار على جبين الثورة ولعنة التاريخ على شعب رضي بهم وناصرهم وصدق كذبهم وزيفهم وانداس في اخر المطاف تحت اقدام مشائخهم ومجرميهم وعملائهم ومفسديهم الذين اضافوا لبلاد كما ضخما من الفساد لم تكن بحاجة اليه في هذا الضرف الراهن . فشلت الثورة لانهم فشلوا في قيادتها ولطخوا برائتها بأياديهم الملطخة بالدماء والفساد وبألسنتهم المدمنة للكذب والتظليل خانوها وباعوها وخذلوها وتقاسموا السلطة والمال والرقص على جثث الابطال والشهداء ورموز التضحية والنظال . قناة يمن شباب صفقة من صفقات الفساد الثوري الممنهج ومولودا مشوها خرج بعملية قيصرية اثبتت مسيرتها الحافلة بالفشل انها اقبح وجه يتزلف ادعاء وارتداء حلة الثورة التي هيهات ان تتشرف بامثال من يدعون حبها وهم اسوأ ما فيها والسباقون في اجهاضها وعرقلة مسارها .