عاد مكونا المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني للمشاركة في اجتماعات اللجنة المصغرة المعروفة بلجنة ال16، فيما انسحب ممثل الحوثيين في بداية الاجتماع أمس محتجاً على استبدال اثنين من مكوني الحراك الجنوبي وإقصاء تيار محمد علي أحمد.
وقال مصدر في الاجتماع ل"اليمن اليوم" إن ممثل حزب الإصلاح طلب عبر ممثلة الشباب القيادية في التنظيم نادية عبدالله أن يقدم ممثلو المؤتمر وحلفائه مبررات تعليق مشاركتهم خلال الأسابيع الماضية.
موضحاً أن الدكتور أحمد عبيد بن دغر أبدى استعداداً لسردها أو تقديمها مكتوبة، غير أن المبعوث الأممي جمال بنعمر قاطعهما وقال إنه لا داعي لذلك، مرحبا بعودة المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني.
وكانت عودة مكوني المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني جاءت بعد قرار اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف في اجتماع لها عصر أمس عودة ممثليها للمشاركة في اجتماعات اللجنة المصغرة.
وقال المصدر إن محور اجتماع اللجنة المصغرة أمس كان سؤالا طرحه بنعمر: ما هي الدروس الممكن أن نستفيد منها من وثيقة العهد والاتفاق؟! لتأتي الإجابات عامة وأن تلك الوثيقة هي لعهد مضى له ظروفه إلا في ما يتعلق بالضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار.
وذكر المصدر في سياق تصريحه ل"اليمن اليوم" إن اللواء خالد باراس ومحمد علي الشدادي، حضرا الاجتماع للمرة الثانية بدلاً عن خالد بامدهف ورضية شمشير المحسوبين على (محمد علي أحمد) الذي لا يزال معلقاً مشاركته.
لافتاً إلى أن ممثل أنصار الله (الحوثيين) محمود الجنيد أكد تحفظ مكونهم (أنصار الله) من أية نقاشات تجرى في اللجنة في ظل عدم اكتمال ممثلي الحراك الجنوبي في إشارة إلى تيار محمد علي أحمد.
وردَّ عليه محمد علي الشدادي بالقول: "نحن حاضرون وإذا كان حضورنا غير مرغوب فيه ممكن نخرج" إلا أن الجميع قالوا إن هذا لا يعني اللجنة وإنما مكون مؤتمر شعب الجنوب نفسه.