عقد أمس في العاصمة صنعاء اجتماعان منفصلان للدفع نحو حسم شكل الدولة الأول لهيئة رئاسة الحوار برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.. والآخر للجنة المصغرة المعروفة بلجنة ال16 بغياب مكوني المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، ومكون الحراك الجنوبي الممثل ب(محمد علي أحمد). وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن اجتماع الرئيس هادي بأعضاء هيئة الرئاسة بعد مغرب أمس في منزله ناقش القضايا العالقة في فريق العدالة الانتقالية والقضية الجنوبية والسبل الكفيلة بدوران عجلة الحوار وصولاً إلى حسم أهم القضايا وعلى رأسها شكل الدولة. وعقب اجتماع الرئاسة عقدت اللجنة المصغرة –لجنة ال16- اجتماعاً لها استمر من السابعة مساءً وحتى الثامنة، وبغياب تام لمكوني المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، وحضور جزئي لمكون الحراك الجنوبي. وقال مصدر "اليمن اليوم" إن اللواء خالد باراس ومحمد علي الشدادي حضرا عن مكون الحراك الجنوبي بدلاً عن رضية شمشير وخالد بامدهف المحسوبين على (محمد علي أحمد) فيما تغيّب الأخير الذي كان يفترض حضوره. وأشار المصدر إلى أنه لا جديد في الاجتماع وكما لو أنه عقد فقط لغرض إيصال رسالة لمحمد علي أحمد ضمن ضغوط يتعرض لها، متوقعاً أن تنعكس هذه الخطوة سلباً على عمل اللجنة. من جهته قال عضو الحوار عن مؤتمر شعب الجنوب قاسم الداعري ل"اليمن اليوم" إنهم متمسكون بممثليهم السابقين في لجنة ال(16) وهم: محمد علي أحمد، رضية شمشير، خالد بامدهف، لطفي شطارة، بدر باسلمة. وأشار الداعري -وهو من المحسوبين على بن علي- إلى أنهم في مكون الحراك لا يعترفون بأي ممثلين يتم استنساخهم خارج المؤسسات الشرعية لهيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب.