كشف النائب البرلماني الذي تعرض لاغتيال الجمعة الماضية عبدالكريم جدبان عن طرف كان حمله في وقت سابق مسؤولية ما قد يتعرض له من أذى، وذلك عند تعرضه في 24 مارس 2012 لمحاولة اغتيال بعد قيام مجهولين بفك الإطارات الأمامية لسيارته. واوضح جدبان في تصريح صحفي حينها أنه ذهب بسيارته الى منطقة ذهبان شمال العاصمة صنعاء وكان يشعر بشيئ غريب في السيارة واضطر لايقافها و طلب من نجله ان يأتي لفحص السيارة وكانت المفاجاة ان جميع "صواميل" الاطارات الأمامية قد فتحت. مضيفا انه لولا العناية الالهية لكان حدث ما لا يحمد عقباه .
وعند سؤاله عن الجهة التي تقف وراء ذلك , قال جدبان " انا لا اتهم احدا ولكني احمل بعض نواب الاصلاح مسؤولية التحريض ضدي في وسائل الاعلام التي يملكها ويمولها حزب الاصلاح ".
وقال جدبان" أحمل بعض نواب الإصلاح مسئولية أي ضرر يلحقي بي حاليا او مستقبلا ", معتبرا هذه الحادثة سابقة خطيرة على مسار الازمة السياسية في اليمن