قال مصدر عسكري فضل عدم ذكر اسمه ل " المساء برس " ان وحدة من التدخل السريع التي شاركت في عملية اخلاء مبنى وزارة الدفاع ومجمع العرضي الطبي من المسلحين اكدت لرئاسة هيئة الاركان ان المبنى تم تصفيته من المسلحين في الوقت الذي يتواجد فيها قرابة اربعة من المسلحين في البوابة الشرقية للوزارة . واكد المصدر ان وزارة الدفاع واثناء عملية الهجوم واندلاع الاشتبكات داخل المجمع استدعت وحدة من التدخل السريع التابعة للقوات الخاصة لتصفية المسلحين في مرافق مختلفة خاصة داخل مستشفى مجمع العرضي ومحيط مقر رئاسة الاركان التي انتشر فيها المسلحين خلال العملية . وبحسب المعلومات التي حصل عليها "المساء برس" ان وحدة التدخل السريع اشتبكت مع المسلحين وقتل على اثرها احد الجنود واصابة آخر من نفس الوحدة التي وصلت المكان لإخلاء المسلحين من مرافق المستشفى وساحة الوزارة التي يفصلهما سياج حديدي وهو ما اعاق وصول السيارة المفخخة الى مبنى رئاسة الاركان . واوضح المصدر العسكري ان رئاسة الاركان اصدرت اوامر لقوات من الشرطة العسكرية التي كانت قد انسحبت باتجاه البوابة الغربية العودة الى البوابة الشرقية ،حيث تفاجأت قوات الشرطة العسكرية بإطلاق النار بشكل كثيف عليها والقى المسلحون قنبلتين على الجنود واصابوا اثنين منهم . واشار المصدر ان مسلحين حينها اطلقوا الرصاص من مباني بصنعاء القديمة وتمكنت حراسة المبنى من ضرب المنازل المجاورة خاصة في صنعاء القديمة التي تمركز فيها عشرات المسلحين لتوفير حماية للمسلحين الذين اقتحموا المبنى وقتلوا الطاقم الطبي والعشرات من المرضى بطريقة وحشية . ووفقا للمعلومات ان الاشباكات التي استمرت منذ ساعات متأخرة من يوم الخميس الى الساعات الاولى من يوم الجمعة هو تواجد اربعة من المسلحين فوق البوابة الشرقية وهو ما قالت عنه وحدة التدخل السريع انه خالي من المسلحين ،في الوقت الذي اكد المصدر ان هناك كبار من الضباط متورطين في عملية الاقتحام وعملية القتل . في ذكرت المصدر ان احد الذين تم القبض عليه كانت على متن سيارة من نوع "شبح" كانت بإتجاه فرزة الباصات تنتظر المسلحين الذي كانوا من المتوقع خروج المسلحين بعد تنفيذ العملية للفرار بهم ،الا ان قوات من الجيش القت القبض على المسلحين وصادرت السيارة .