الكثير يعرفونه من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي اشتهر من خلالها وتعرف على أناس كثر من مختلف مناطق محافظة حضرموت حتى اكتسح الساحة الفيسبوكية بصورة المختلفة , إن يصل عدد أصدقائك إلى (3278) صديق فهذا شي عظيم مقارنة مع شخص عادي ليست شخصية سياسية أو تربوية معروفة بين أوساط المجتمع إنما هو شخص متواضع لم يلتحق يوماً بصفاً دراسي لا يحمل مؤهلاً علمي يحمل فقط عدسة ينقل بها واقع مدينة تريم وما تشهده المدينة من فعاليات ومناسبات والعادات والتقاليد التي مازال يفخر بها أهل هذه المدينة الطيبة اشتهر محسون بتصوير الذي كان يعشقه منذ القدم عند ما كان مغترباً بالمملكة العربية السعودية وكان يعمل مصوراً في إحدى الاستوديوهات هناك عرف ما قيمتها وما تعنيه تلك الصورة للمغترب الذي يقضي السنين بعيداً عن الأهل والأحباب يتمنا إن يرى يوماً صورة لأرض الوطن وما يدور بها من مناسبات واحتفالات ومواعيد للعادات و التقاليد والأعراف وينقلها لولائك المغتربين خرج الوطن يخفف عنهم قيلاً من غربتهم ويعشون لحظة الحدث كما لو كانوا حاضرين , فكان ذلك الهدف السامي الذي دفع العم عمر محسون بأن ينشئ صفحته على الفيس بوك بمساعدة أبنائه الذين حفزوه على إنشاء الصفحة فكان له ما أراد لدية كثيراً من المتابعين من خارج ارض الوطن المغتربين بدول الخليج من يزيد لهم الشوق لروية ما تلتقطه عدسة محسون من صور للفعاليات والمناسبات العامة وأخرها كانت ليلة الجمع الأكبر بمدينة تريم ختم مسجد المحضار ليلة 29 رمضان فنقل صورة لصلاة العشاء والتراويح تلك الليلة ناهيك عن صور التهاني والتعازي التي تشهداها ساحة مدينة تريم إن تجد شخصاً بهذا السن يقوم بهذا النشاط الذي عجز عنة الكثير من الشباب فما عليك إلا إن ترفع القبعة احتراماً وإجلالا له في مجتمع يمتاز بالانغلاق والخوف من كلام الناس وما سيقولونه لكن استطاع العم عمر محسون بأن يكسر جميع الحواجز وان يعبر بكل حرية عن ما يخاطب مخيلته فينقل الواقع بصورة معبرة وبصورة رائعة إلى أولئك المتابعين من خلال صفحته على الفيس بوك يمتاز عمر محسون بسعة الخاطر والكلمة الطيبة وبالابتسامة الرائعة التي دوماً ما ترتسم على محياة تمنياتي له بطيلت العمر في خير وصحة وعافية وعملاً صالح . رابط صفحة العم محسون على الفيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100003379802940