في سابقة من نوعها فرضت إدارة مدرسة للتعليم الاساسي تقع شرق مدينة الشحر مبلغ خمسة مئة ريال على كل طالب مقابل شراء آلة تصوير للأوراق تقدر قيمتها ب 300000 ريال يمني ، حيث ألزمت إدارة المدرسة الجميع الطلاب بدفع المبلغ دون أسثناء وطرد كل من لا يقوم بدفع المبلغ غير مبالين بسوء ظروف الناس المادية والوضع المتردي الذي يعيشه البلاد . من القصص المحزنة التي تلت هذا القرار هو شكوه قدمها لنا ولي أمر طالب يعمل صيادا أجبره قرار المدرسة هذا ببيع جوالة الوحيد الذي يملكه لتوفير هذا المبلغ لولده الطالب في المدرسة ولعدم مقدرته حتى على توفير قوت يومه بعد أن ساءت أحوال البحر ، بينما لم يستطع الكثيرين من أولياء الأمور توفير هذا المبلغ لأبناءهم والذي كان مصير أبناءهم الطرد من من قبل إدارة المدرسة . إدارة المدرسة تحججت بعد مخاطبها من بعض العقلاء بأن هذا القرار أتخذ مع بالاتفاق مع مجلس الأباء لشراء هذه اللآلة والتي أعتقد أنها ليست بذلك الشيء الضروري لإدارة المدرسة او من كماليات التعليم مع العلم بان جميع مكاتب مدارس المديرية دون هذه الطابعة ، والسؤال الذي يضع نفسه هل سوف تقوم آلة التصوير هذه بمهمة تصوير أوراق أختبارات الطلاب ويعدروهم من دفع رسوم 100 ريال لطبع أوراق الأختبارات الفصلية والنهائية للطلاب ؟ نطالب الجهات المسئولة والعقلاء والخيرين مخاطبة إدارة المدرسة هذه لعدولها عن قرارها الذي اتخذ دون علم مكتب وزارة التربية بالمديرية والذي هو قرار غير صائب وإرجاع المبالغ الى الطلاب وتكليف مجلس الأباء بتجميع المبلغ من المتصدقين والمؤسسات الخيرية والجهات الداعة والتي اعتقد انها من مهامهم وليس فرض هذا المبلغ على الطلاب يكفي يكفي يكفي ماتعانيه مدينة الشحر . المصدر - ((الصورة ارشيفية))