-منظومة فساد متتابعةوممنهجة اغتالت كل ماهو جميل انقضت على مؤسسات الدولة وقضت المضاجع في مفاصل الدولة لم نر غير الهرولة الزائدة في اقتناص الفرص السانحة للامساك بتلابيب كلما خف وزنه وغلا ثمنه –هؤلاء لايعرفون الامصالحهم لايفكرون إلا في إيجاد سبل تكبير أموالهم وأرصدتهم بينهم ويبن المواطن مساحات وبون شاسع كم من مظلومين في حقوقهم ومستحقاتهم وتسوياتهم لم ينظر إليهم/مت ياحمار/وان تنادي أنت تتعب .بحت أصوات وحناجر وكتابات وانتقادات وحلقات نقاش هنا وهناك عن منظومة الفساد واليتها التي تنتهك النزاهة والإدارة الناجحة وتجعل الوطن في مقتل لكن ظل عود/الفساد/صلبا لايتاثر بعوامل التعرية وحالات الطقس مستغلا تراخي الحكومة والأوضاع التي تمر بها البلاد فإلى متى النهب والسلب والاقتتال والفوضى –كلما قلنا عساها تنجلي **قالت الأيام هذا مبتداها -للفساد ناسه ومناصروه وآباء وأمهات يحادون به في مراحل طفولته حتى يشب عن الطوق ويكون يافعا ماذا ننتظر من موظف محبط محطم مقهور وظيفيا وماسيقدمة للمجتمع بعد ماوجدنفسه في صحراء الفساد يموت ظمأ حالات يومية نلمسها صادمة تؤجج لعملية الفساد وتحمي المتنفذين ولا حياة لمن تنادي كم نمني النفس بنيل الحقوق كاملة غير منقوصة وإصلاح ماافسده الدهر لكن لهب الفساد يحرق الأمل والطموح ويعيدك للمربع الأول من فساد الضمائر وان لم تستحي فاصنع ماشىت ..، " .فعلا انه شبح الفساد بكل ألوانه ومعالمه ..حكومة غاضت الطرف لم تفلح يوماان سلكت مبدأ الثواب والعقاب بل تاركه الحبل على الغارب ومن امن العقوبة ساء الأدب ومتى نلحظ العين الحمراء على هؤلاء المفسدين أم ياقافلة عاد المراحل طوال ..للتامل..قال شاعر عربي في الماضي ..اذاكان ربالبيت بالدف مولعا **فشيمة اهل البيت كلهم الرقص ..ونحن نقول اذا كان رب البيت للفساد حارسا ..فشيمة اهل البيت كلهم القتص