قالت مصادر محلية بمدينة عمران بشمال اليمن ان المدينة باتت تحت سيطرة شبه كاملة لجماعة الحوثي التي خاضت مواجهات عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية مع قوات من الجيش وعناصر ميلشيات تابعة لحزب الإصلاح وخلفت مئات القتلى والجرحى . وقالت المصادر ان المئات من عناصر جماعة الحوثي تمكنوا صباح يوم الأربعاء من بسيط سيطرتهم على غالبية أحياء مدينة عمران في حين فر العشرات من جنود الجيش إلى خارج المدينة . وقال القيادي الشاب في حركة الحوثيين "علي البخيتي" ان الأوضاع في المدينة حسمت لصالح الحوثيين داعيا الرئيس "عبدربه منصور هادي" ووزير الدفاع إلى تسلم المدينة وتطهيرها من ما وصفهم بالتكفيريين . وقبل البخيتي في منشور على صفحته بالفيس :" حسمت المعركة في مدينة عمران عملياً لصالح أبناءها, فقط ينتظر اهالي محافظة عمران هل سيبادر الرئيس هادي ووزير دفاعه الى استلام المدينه لتمشطها الدولة بأجهزتها الرسمية من بقايا التكفيريين, تجنباً لتنفيذ الأهالي تلك المهمة بأنفسهم". السيد عبدالملك الحوثي عرض بالأمس على وزير الدفاع ان يتم تسليم المدينة لقوات عسكرة محايدة لا تتبع اي طرف سياسي, فهل من مجيب لهذه المبادرة الكريمة خصوصاً بأنها ترافقت مع قرار بالافراج عن كل الأسرى -وعددهم 100- من جنود الجيش والأمن من الذين ورطهم الإخوان والقشيبي في المعركة وبدون شروط؟