مصبح بن عبدالله الغرابي لفتت نظري لافته رفعها بائع على قارعة الطريق ينعى فيها التعليم والعملية التعليمية في حضرموت, لم وصلت اليها الامور هذه الايام من مهزلة امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية , وما صاحبها من اباحة واضحة لظاهرة الغش بصورة مقززة من قبل القائمين على والملاحظين بل المشرفين على جل المراكز الإمتحانية , وهو مالم نعهده في حضرموت من قبل بهذه الصورة الجلية والواضحة والجريئة , حتى ثارت في ذلكم البائع الغيرة على التعليم في حضرموت , ومن عملية انتاج متعمدة ومقصودة للفشل والخواء الفكري والمعرفي للأبنائنا الحضارم , والقضاء للابد على شعار ومقولة طالما رفعناها وعتقدناها (حضرموت العلم والثقافة والادب) فاين العلم ويراد لهذا الجيل الجهل المقنع بشهادات الزور والبهتان بنسب مئوية عالية وللأسف بأيدي حضرمية اثمة مجاراة لما يحصل في بعض المحافظات الشمالية , والتي دابت على هذا الفعل لعهود من الزمان حتى اصبح الامر لديهم عادي ومعروف للكبير والصغير للشرطي والمدير, وهو مالا نريد انساخه وانتاجه في حضرموت , ولهذا جات عبارة اللافتة بخاتمتها واشارتها اللطيفة ويقبر في خزيمة تلك المقبرة الصنعانية الشهيرة , فهل نرى غيره مشابهة او اغير من قبل المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة , او ادارة التربة والتعليم , ام ان صنم الترتيب ونسب نجاح المحافظة الموهوم مازال يعبد من قبل مسؤولينا على حساب المصلحة الحقيقية للجيل والنشء , فاين سوف تبنى حضرموت الحديثة ومعاول الهدم اكثر بكثير من مجارف البناء ولاسيما في حقل خصب هو اصل واساس النماء , هذا بلاغنا فاشهد اللهم رب السماء ..