ناقش التدخلات الناجعة لمنع انتشار حمى الضنك وشكر الجهات الداعمة.. مدير عام صحة ساحل حضرموت يزور مركزي الأطراف والجامعي ويلتقي بفريق رصد ومكافحة الوبائيات… زار مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور رياض حبور الجريري مركز الأطراف الصناعية مطلعاً على الخدمات التي يقدمها لذوي الإحتياجات الخاصة من المترددين عليه. واستمع الي تقرير مفصل من قبل المدير الفني للمركز محمد الجمحي عن سير العمل والمشاكل التي تعيق تقديم الخدمات وزيادة عدد المترددين خاصة من النازحيين من المحافظات المجاورة والصعوبات ومقترحات الحل، وتم خلال اللقاء حل الكثير من المشكلات ووعد المدير العام بحل ماتبقى منها خلال الأيام القليلة القادمة. كما زار كذلك المركز الطبي الجامعي وطاف بأقسامه برفقة مدير المركز الدكتور علي بارزيق الذي تعرف من خلاله على الخدمات التي يقدمها خاصة للنازحيين وكذا التنسيق في تقديم الخدمات مع ادارة المركز والاشكاليات التي تواجه سير العمل. وفي سياق متصل عقد الدكتور الجريري لقاءاً طارئاً لفريق ترصد ومكافحة الأوبئة في مكتب الصحة بالمحافظة بحضور مدير محور مكافحة الملاريا بمحور حضرموتشبوة المهرة الدكتور ياسر باهشم ومدير الرعاية بمكتب الصحة بلمحافظة فؤاد بامطرف ومدير الترصد الوبائي بالمحافظة الدكتور عادل الهدار ومدير مكتب الصحة بمديرية بروم ميفع عمر علي باجبار حيث تمت مناقشة الحالات الجديدة من حمى الضنك في مدينة المكلا ومديرية بروم ميفع ومدريات اخرى في المحافظة، واستمع من اعضاء الفريق لشرح مفصل عن الحالات وتوزيعها من قبل الترصد. كما ناقش الفريق تصور مقدم من قبل مدير محور مكافحة الملاريا يشرح التدخلات الناجعة والعملية وكلفتها المالية الهادفة لمنع انتشار هذا المرض وتحوله إلى حالات حميات نزفية مميته كما هو الحاصل مؤخراً في محافظتي لحج وعدن. ووعد المدير العام للصحة برفع التصورات للجهات الداعمة من أجل التدخل, وشكر ائتلاف الخير على تمويل حملى الرش الضبابي السابقة في المكلا, وكذا تدخلهم المرتقب في مديرية بروم ميفع. وشكر الدكتور الجريري كذلك الدكتور حاج الشعيب مدير عام المختبرات المركزية لتعاونه وفريق المختبر في فحص العينات من المرضى, كما حث المواطنين على إتخاذ الإجراءات والإحتياطات السليمة لمنع توالد البعوض الناقل المتواجد في برك الماء والأواني البلاستيكية وتبديل الماء المتواجد فيها كل ثلاثة أيام على الأقل, كما وجه المختصيين بمتابعة الحالات الجديدة وكذلك إعطاء مؤشرات السلب أو الإيجاب وعمل خارطة وبائية تبين ذلك.
