جمعنا لقاء فى مارس 2012م مع / الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت فى سكنه الواقع على الربوه المشرفه على اربعين شقه بمعية بعض الا خوه الأفاضل ودار فى هذا اللقاء نقاش صريح وشفاف ودون مواربه ولا محاذرة ولا خطوط حمراء شمل الكثير من القضايا التى تخص حضرموت عامه والمكلا خاصه ولمحنا فبه الخلق الطيب والصدق والقدره العالية على الانصات والاستماع الجيد لمحدثيه وبما تجول به خواطرهم دون مقاطعه ودن تبرم او انزعاج لما يطرح وكان متفهما وقابلا للكثير مما دار من حديث ومن مقترحات لمعالجة العديد من المشاكل التى تعانى منها المحافظه واستبشرت وغيرى خيرا رغم مايلوح امامى وامام الاخرين من مصاعب ومشاكل تعترض طريقه بما فبها القوى المتنفذه صاحبت المصالح والمواقف السياسيه المسبقه التى لن تعطيه المجال لتحقيق مايتمنى تحقيقه من خير لحضرموت واهلها . لهذا وعند صدور بيان المجلس المحلى فى دورته المنعقده فى الفتره من 12-13 مايو 2012م دهشت كثيرا لما جاء فيه وترددت اكثر فى التعقيب عليه لانه بيانا انشائيا فضفاضا واعلاميا بامتياز وخالى من اى مضمون واى هدف واى قرار لمواجهة ماتتعرض له حضرموت واهلها من مختلف القوى المتصارعه والمتعجرفه والمتنفذه التى لايهمها من حضرموت سوى خيراتها وثرواتها اما اهلها وعلى حد قول الكثير منهم فهم ( هنود – صومال ) والجحيم اولاء بهم . كم كنا نتمنى ان يكون هذا البيان شاملا لقرار محدد وجرى لما سيتم فعله من قبل السلطه المحليه والمجلس المحلى فى حال عدم التجاوب الفورى والسريع مع مطالب حضرموت وحينها سترى السلطه المحليه ومجلسها المحلى بل وستتفاجا بموقف واحد وقوى ومشرف من كل ابناء حضرموت المسالمون يسندها ويعزز موقفها فى مواجهة قوى العجرفه والاستكبار .. اما الدعوه لقبائل ومشائخ ووجهاء حضرموت فىحال عدم التجاوب مع مطالب حضرموت لاتخاذ مايرونه مناسب فلا يقدم ولايؤخر وكلنا يعرف مايترتب على مثل هذه الدعوات واللقاءات من قرارات لاتسمن ولاتغنى من جوع والشواهد على ذلك كثيره مقتل ( بن حترش – العامرى – باوزير ) وغيرهم . هناك مشكله فى التيار الكهربائى المغذى لحضرموت ساحلها وواديها وهناك تعنت ورفض من قيل وزيرى الكهرباء والماليه فى ايجاد حلول جذريه لمشكلة الكهرباء وفى دفع كافة مستحقات الشركات المموله للتيار الكهربائى على الرغم من ان هذه المبالغ ستدفع من خيرات ارضنا وليس لاحد علينا منه او فضل فى دفعها .. لذلك عليهم ان يفهموا ويدركوا جيدا بانناسنقاوم وسندافع عن حقنا فى الحصول على التيار الكهربائى وعن حقنا فى فى ا رضنا وفى ثرواتنا مستخدمين كل السبل التى احلها الله ولكن بعيدا عن المكايدات السياسيه وعن الاستغلال السياسى الرخيص الغير شريف ونرفض اثارة الشارع وتهيجه لمصالح سياسيه او لصراعات يمنيه يمنيه لا ناقه لنا فيها ولاجمل . . اننا نطالب السلطه الرئاسيه والحكوميه فى صنعاء بتحمل مسؤلياتهم واجبار وزرائهم ومتنفذيهم على ضرورة ايجاد الحلول الجذريه وليس الانيه لحل مشكلة الكهرباء وتسديد كامل مستحقات الشركات المعنيه لاستمرار ضخ التيار الكهربائى قبل انفجار الشارع الحضرمى ( هناك تحسن فى الكهرباء ولكن ليس بكافى ) تجنبا لاستغلال هذا الانفجار من قبل من لايريد الخير لحضرموت وحدوث مالم يحمد عقباه .. كما نطالب السلطه المحليه ومجلسها المحلى بتحمل مسؤلياتهم وتوضيح اسباب ماجرى ويجرى ولماذا وصلت الاوضاع لهذا المستوى المتردى ولماذا الصمت والسكوت خلال الفتره الماضيه عن تردى اوضاع محطات التوليد واين وصلت التحقيقات فى حرق محطة الريان ولماذا لم يتم من قبل اصلاح مولدات الطاقه وتوفبرقطع الغيار لها ولماذا الصمت على تحويل ايرادات المواطنين الى صنعاء وعدم الاستفاده منها فى تسديد مستحقات الشركات المموله للتيار الكهربائى ولماذا سكت اصحاب الشركات عن المطالبه بمستحقاتهم الماليه لعام كامل ولماذا تم تفجير هذه المشكله فى هذا الوفت بالذات ولماذا سمح لمستثمرى 19990م بالتحكم فى محتاجات الناس من الكهرباء ولماذا الصمت المطبق من قبل السلطه المحليه ومجلسها المحلى على سحب مولدين من حضرموت ونقلها الى محافظه اخرى فىحين ان حضرموت تعانى من نقص فى توليد التيار الكهربائى وقابله على صيف حار .. لماذا .. ولماذا .. ولماذا .. وكلها استفسارات تدل على انشغال سلطتنا المحليه بمجلسها المحلى بقضاياهم دون ان يكون هناك اهتمام بالقضايا الرئيسيه للناس مما سيفسح المجال للعابثين بخلط الاوراق وتفجير الاوضاع واقلاق الامن والسكينه بحضرموت الامنه باذن الله تعالى . اننا قبل ان نلوم وزيرى الكهرباء والماليه وكل من لايحب الخير لحضرموت واهلها يجب ان نلوم انفسنا اولا سلطه ومعارضه ومواطنين لصمتنا حيال مايجرى لحضرموت ولعدم وحدتنا .. لذا يجب علينا كحضارم ان نترفع فوق خلافاتنا وفوق انتماءاتنا الحزبيه وان نتصالح ونتسامح ونتفق من اجل حضرموت وان نعمل جميعا على حمايتها والحفاظ عليها فحضرموت اولا .. وثانيا .. وثالثا . ( والله من وراء القصد )