يدعوا الثوار للإستمرار والتصعيد الثوري نحو الحسم بوتيرة مدروسة يقظة محذراً من مكر وخداع بقايا هذا النظام ورئيسه ويحذر قادة الأجهزة الأمنية العام و القومي من المماطلة في إطلاق سراح المختطفين (فتحي و منير ) ويهددهم بالإعتقال و السجون الشيخ / صلاح باتيس نجم المكلا / المكلا- خاص اعتبر رئيس المجلس الثور لقوى الثورة السلمية بحضرموت الشيخ / صلاح باتيس عودة علي صالح خلسة مساء أمس السبت ورسائله التي يكررها ويطلقها هذه الأيام استفزازاً لجر الثورة لمربع الصراع والعنف والعنف المضاد حتى يفشل المنجز العظيم الذي تحقق بتنحيه ورحيلهمشيراً إلى أنه قد إنتهاء وأصبح في مزبلة التاريخ وفي عداد الماضي . كما حذر بقايا النظام في حضرموت من الأستخفاف برسائل الثوار والاستهتار بمطالبهم في وقفات الاحتجاجية نفذت أما مبنى ديوان المحافظة ومبنى الأمن وحمل قادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة كامل المسؤولية في سلامة الشباب المحتجزين ورد ممتلكاتهم التي صودرت ، وإطلاق سراحهم وإعادة إعتبارهم والإعتذار من تشويه وسائل إعلام النظام لهم محذراً بأن الثوار سيعتقلونكم ويودعونكم السجون التي اودعتموها لشاب الثورة ، معللاً ذلك أن شباب الثورة بعد سقوط رأس النظام هم أصحاب القرار .. وقال باتيس في كلمة له للثوار المعتصمين بساحة التغيير بكورنيش المكلا مساء الأحد 27/11/2011م : بعد أن شهدنا في الليالي الماضية التصعيد الثوري نحو الحسم لإنجاز أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي نحن بصدد الاستمرار والإصرار حتى إنجاز كل أهداف هذه الثورة كاملة غير منقوصة ، ولذلك نؤكد مراراً ونسمع بقايا النظام في هذه المحافظة وفي عموم الجمهورية الذين يضنون أنهم في أمان عن يد العدالة والقانون التي طالما عطلوها وبتعطيلها اقترفوا الجرائم في حق الوطن وفي حق هذا الشعب الوفي ، والتي كان آخرها على المسالمين على المتظاهرين والمعتصمين في الساحات الشرف والحرية والكرامة ، سواء عبر آلة القمع الهمجية أو عن طريق الاعتقالات والاختطافات وإلصاق التهم بأبناء الوطن وبثواره وثائراته وبشبابه وبكوادره وكفاءاته والحملات المتتالية من وسائل إعلام النظام والتي ما تزال لهذه اللحظة تنفذ ذلك المخطط وتلك الحملة الشعواء التي كان يديرها رأس النظام الذي تنحى ورحل تحت ضربات وإصرار وصرخات حناجر الثوار السلميين الذين أصروا على سلميتهم وانضباطهم حتى أنجز الله لهم هدفا كبيراً وهو الإطاحة برأس النظام . ومزال بقايا النظام يمارس إجرامهم وفسادهم ظناً منهم أن الثوار سيكتفون بتحقيق هذا الهدف الكبير من أهداف هذه الثورة لذلك نؤكد على ثلاث قضايا : الرسالة الأولى نسوقها من هنا من ساحة التغيير بكورنيش المكلا لكل الثوار في ربوع الوطن إن أمامنا مهمة ليست بالسهلة ، فتحقيق جزء من الإنتصار والمحافظة عليه واستكمال النصر مهمة عظيمة تستدعي التصعيد والإستمرار والتصعيد الثوري نحو الحسم بوتيرة مدروسة يقظة حذرة من مكر وخداع بقايا هذا النظام برئيسه ومجرمه الذي عاد مرة أخرى البارحة خلسة ثم يطلق الرسائل والتصريحات أنه لا يزال رئيس وسيرعى بنفسه بنود المبادرة وآليات تنفيذها وكأنه هو الحامي والراعي للمرحلة الإنتقالية وإنقاذ الوطن كما يقول من فتنة تعصف به وكأننا سدج و لا ندري أنه هو رأس الفتنة وسببها ولم تقم هذه الثورة إلا بسبب سياسته وحيله وألاعيبه وأكاذيبة التي مارسها طيلة حكمة الثلاثة وثلاثين سنة لذلك رسالتنا أننا نعتبر عودة علي صالح ورسائله التي يكررها ويطلقها هذه الأيام استفزازاً لنا وجراً لثورتنا لمربع الصراع والعنف والعنف المضاد حتى نفشل هذا المنجز العظيم الذي تحقق بتنحيه ورحيله فهو قد إنتهاء وأصبح في مزبلة التاريخ وفي عداد الماضي . والرسالة الثانية أرسلها لقادة المعارضة وأحزاب اللقاء المشترك وحلفائه وإلى إخواننا وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليج العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وإلى أصدقائنا في العالم كله وإلى منظمات المجتمع المدني و منظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم أننا نعتبر وقوفكم مع شعبنا وشبابنا وثورتنا حتى أنجزنا هذا الهدف الكبير غير كاف بل ندعوكم جميعاً إلى دعم هذه الثورة ودعم هؤلاء الشباب وساحات التغيير وميادين الحرية وهذا الشعب الثائر إلى دعمه بكل ما تستطيعون من قوة حتى ينجز كامل أهدافه والإستمرار في الدعم حتى نستطيع إعادة بناء الوطن واليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي ثرنا من أجله وقدمنا من أجله الشهداء والجرحى والمعتقلين والتضحيات الجسام .لدى فالمهم جسيمة على عاتق المعارضة وعلى عاتق دول الخليج وعلى عاتق أصدقائنا وعلى عاتق أحرار العالم أن يكونوا إلى جانب هذا الشعب بتطلعاته وثورته السلمية المباركة . والرسالة الثالثة أرسلها لبقايا النظام في هذه المحافظة محافظة حضرموت وأخص بالذكر قادة الأجهزة الأمنية الأمن العام والأمن القومي نقول لهم لاتظنوا أننا نسينا إخواننا ورفاق دربنا وشباب ثورتنا المختطفين (فتحي و منير ) ، ولا تظنوا أننا سننسى مماطلتنا واستهتاركم بمطالبنا في وقفاتنا الاحتجاجية التي نفذناها أما مبنى ديوان المحافظة ومبنى الأمن وإننا نقول لكم أننا نحملكم كامل المسؤولية في سلامتهم وأمنهم و ممتلكاتهم التي صودرت ، وإطلاق سراحهم وإعادة ممتلكاتهم وإعادة إعتبارهم والإعتذار عما بذر منكم من تشويه لهم في وسائل إعلامكم وإلاّ فإننا نؤكد لكم من هذا المكان أننا سنعتقلكم ونلقي القبض عليكم ونودعكم السجون التي أودعتموها إيها لأننا نحن شباب الثورة بعد سقوط رأس نظامكم نحن أصحاب القرار شئتم أم أبيتم نحذركم من الإستخفاف بهذه الرسائل التي طالما أطلقناها بلين ورق وسلامة صدر ولازلنا نقول أن عليكم أن تدركوا خطورة ما أقدمتم عليه وما أنتم مصرون عليه ومكابرون عليه فإننا نقول لكم من خلال هذه الرسالة ستكون هذه الرسالة النهائية وبعدها ستدركون يوم أن تكونوا خلف القضبان وتقولوا يا أسفاه فنقول لكم (ذلكم بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد) ونقول لإخواننا اطمأنوا فأنتم في خير ولن ننساكم أبداً وسيأتي اليوم الذي تخرجون فيه ويكون مكانكم من كان سبباً في إيداعكم ظلماً وجوراً وبهتاناً . نصر الله ثورتنا وأيد الله شبابنا