* الرسالة الأولى : لوزير الكهرباء: معالي وزير الكهرباء الأستاذ صالح سميع.. حفظكم الله – تزايدت شكاوي الناس في حضرموت من الأنقطاعات المستمرة للكهرباء والتي ارتفعت وتيرها في الآونة الأخيرة وتزايدت معها معاناة الناس وخصوصاً االمصابين بالأمراض المزمنة من جراء هذه المأساة التي يكتوي بها المواطنين ليل نهار مع الأجواء المناخية المعروفة للمناطق الساحلية وقد شكى الناس هذه المشكلة مراراً وتكراراً ونحن اذ نناشدكم بسرعة حل هذه المشكلة ووضع كل الحلول المناسبة لإنهاء هذه المعاناه,, ودمتم بألف خير. * الرسالة الثانية : لوزير المالية : معالي الوزير الأستاذ صخر الوجيه.. حفظكم الله – مع إطلالة بشائر شهر رمضان الفضيل ما زالت شريحة واسعة من موظفو الدولة يتساءلون عن أسباب تأخير صرف العلاوات السنوية التي ينتظرها الملايين لمجابهة متطلبات الشهر الكريم مع ارتفاعات أسعار المواد الغذائية ومعروف أن صرفيات شهر رمضان يعادل ثلاثة شهور من حيث الطلبات وضعف النفقات.. لدى ننشادكم بالاستجابة لمناشدات الموظفين والافراج عن العلاوات السنوية حتى تدخلوا الفرحة في نفوس الأسر من محدودي الدخل لتكون الفرحة فرحتان,, ودمتم بألف خير.. * الرسالة الثالثة : لوزير العدل : معالي وزير العدل فضيلة العلامة مرشد العرشاني.. حفظكم الله – يتساءل الكثيرين من الناس عن مامدى جدوى وجود قاضي أحوال شخصية في المكلا مع وجود القاضية المختصة لمثل هذه الأمور وخصوصاً حساسية التعامل بين الأزواج والمطلقات والأمور العائلية التي يفترض من النواحي الشرعية أن تكون (إمرأة) التي تفصل في هذه الشؤون الأسرية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أخاف على أمتي فتنة مثل فتنة النساء) صدق رسول الله، فإذا كان القاضي (رجل) هذه يعني أن هناك أسر ستتفكك ونساء سيظلن هاربات من أزواجهن وتنتشر الرذيلة في المجتمع المسلم ونبي الرحمة يقول عن النساء إنهن ناقصات عقل ودين، ثم يستغرب المتخاصمين كيف توكل لقاضي مهمة الأحوال الشخصية مع وجود قاضية مختصة ونزيهه وخبيرة في تعاملها بالاحوال الشخصية والمسائل العائلية والخاصة ومشهود لها أيضاً بسرعة البت في القضايا الأسرية,, ودمتم بألف خير.. * الرسالة الرابعة : لمحافظ حضرموت ومدير الأمن : سيادة الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ حضرموت ورئيس اللجنة الأمنية.. حفظكم الله العقيد فهمي محروس مدير أمن محافظة حضرموت الساحل .. حفظكم الله – عادات الزواج والأعراس ومظاهر الابتهاجات في سهرات الزفاف وبعض المراسيم الأخرى أصبحت في الآونة الأخيرة تصاحبها إطلاق للأعيرة النارية وبعض أنواع الألعاب النارية من العيار الثقيل لم تكن هذه العادات موجودة في المجتمع وبالاخص داخل المدن حيث المستشفيات التي تكتض بالمرضى وتضرر أهالي البيوت القريبة من الشوارع العامة وتقض مضاجع الأطفال والنساء وكبار السن لما تصدر عنها من أصوات مزعجة جداً تقلق السكينة الهادئة لخصوصية المدينة والمجتمع المدني المتحضر.. ننشادكم أما آن الآوان لوضع حلاً مناسباً لذلك،، ودمتم بألف خير..