مؤتمر حضرموت يرحب بتوقيع المبادرة الخليجية ويرى فيها المخرج للأزمة العاصفة رغم كونها انقلاب على الشرعية حاتم : المؤتمر له سجل ناصع البياض من المنجزات وسيبقى فخامة الرئيس قائدا للوطن الأستاذ عوض عبدالله حاتم رئيس المؤتمر الشعبي العام بحضرموت نجم المكلا / حاوره / فادي حقان- خاص: وسط أجواء ترحيبية واسعة أفرز توقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية من قبل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي جرت مراسم التوقيع عليها في العاصمة السعودية الرياض أصداء في مختلف أرجاء العالم التي باركت هذا التوقيع الذي يحفظ اليمن من الحرب الاهلية والسقوط في مهاوي التمزق والفتن الطائفية والمذهبية التي بدأت تطل برأسها منذ الأزمة التي عصفت بالبلاد على مدى عشرة أشهر. ولمعرفة رأي حزب المؤتمر الشعبي العام في حضرموت من توقيع المبادرة ورؤيته للمرحلة القادمة أجرينا هذا الحوار مع الأستاذ عوض عبدالله حاتم رئيس المؤتمر الشعبي العام بحضرموت فإلى تفاصيل الحوار …. س / كلمتكم بعد التوقيع على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض؟ أولا فرصة طيبة أن نتحدث إليكم في هذا الحوار الذي يتعلق بتوقيع رئيس الجمهورية لاتفاقية المبادرة الخليجية وأهميتها لبناء يمن جديد ينعم بالأمن والاستقرار وفي الحقيقة نحن من أوائل الذين رحبوا بهذه الخطوة التي أقدم عليها فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في توقيعه على المبادرة الخليجية وتنفذ قرار مجلس الأمن الدولي ولعل الجميع تابع الحفل البروتوكولي لتوقيع هذه الاتفاقية ونعتبر ان الحكمة اليمانية تجسدت في حكمة الاخ الرئيس الذي فعلا ووضع مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح العليا والأقل منها يعني الامر. والعبرة ليس في توقيع هذه الاتفاقية ولكن في كيفية تجسيدها على ارض الواقع من خلال التزام كل القوى الموقعة على هذه الاتفاقية أن تقوم بواجباتها والمنصوص عليها في تلك الاتفاقية واليتها التنفيذية ونحن تابعنا البشائر الأولى التي تتعلق بجدولها الزمني وتسمية ممثل الحكومة من أحزاب المعارضة وبتالي لابد من المضي في تشكيل الحكومة والقيام الجدي بالتغلب على كافة المنغصات التى يعاني منها المواطن اليومي أكانت في رفع المظاهر المسلحة والتمركز في عدد من المرافق العامة في العاصمة وبعض المحافظات الأخرى وبالإضافة إلى العمل على توفير الخدمات المختلفة للمواطنين وتامين كافة الطرقات والاتصالات التى تربط مختلف المحافظات أي بمعني تطبيع الحياة اليومية في مجتمعنا الأمر الذي يوفر فرصة طيبة ومناخات تمكننا بالفعل من تسير بقية بنود الآلية لتداولها الزمنية واذا توفرت الإرادة الجماعية . نحن في المؤتمر الشعبي العام سوف نقدم كل ما عندنا في نجاح العملية السياسية بالرغم أننا تنازلنا عن الكثير من الأشياء تتعلق بان هذه الإلية موقع عليها رئيس الجمهورية وبدورنا ملتزمون بكل ما نصت عليه هذه الإلية ونعتبرها أيضا مخرج استثنائي عبرت فيه عن العقلية الذهنية التى تتمتع بها قيادتنا السياسية والمؤتمر الشعبي العام وكما تعرفون أن المؤتمر له سجل ناصع البياض كونه قدم الكثير من الأشياء خلال الفترة الماضية وكونه التنظيم الذي امن بالحوار والديمقراطية وممارستها وبإعطاء المرأة حقوقها داخل هذا التنظيم ونقل الكثير من الصلاحيات في حياته التنظمية من المركزية الى اللا مركزية . ونرى انه على الأحزاب نفسها تعي هذه المسؤولية والعمل على إقناع ممثليها في الساحات بأهمية التجاوب الايجابي مع هذه المبادرة وان الحكومة تقوم بمحاورة بقية الشباب الذين في الساحات وتتلمس مطالبهم ونحن نقول مع سنة التغير لأنه من سنة الحياة لذلك هو واجب ونعتقد انه تمسكنا بالوحدة ومع ايجاد آليات جديدة من خلال العمل على وضع دستور جديد للجمهورية وبلا شك ان هذا الدستور سيتوعب المطالب الحقيقة للمواطنين في كل المحافظات وبالتالي وفر أرضية خصبة قدما نحو تحقيق انجازات جديدة *** لماذا تأخر توقيع المبادرة من قبل الرئيس ؟ فخامة رئيس الجمهورية قال في كلمته الأخيرة بشكل واضح انه قد دعونا منذ وقت مبكر للحوارات والشراكة مع كافة القوى ولكن للأسف أحزاب اللقاء المشترك لم تستجب وهذا قد تكون لأسباب داخلية تعيشها هذه الأحزاب ربما في خلافات ام أشياء اخرى لا نعلمها لكن الحوار كان مطروحا من قبل المؤتمر الشعبي العام **** المشترك كان أولا من بادر بعملية التوقيع في هذه المبادرة ؟ فخامة رئيس الجمهورية طرح شي لمن يكن في نص المبادرة وهو ألان موجود فيها ونقول ان التوقيع على ورقة واحدة وبالتالي كيف ستنفذ هذه الورقة والتي نعتبرها هي الضامنة لتنفيذ هذه الاتفاقية الرئيس قال نحن نريد انتقال ىمن وسلس للسلطة والتنظيم الآلي ولن يأتي انتقال آمن وسلس إلا بتنفيذ الاتفاقيات والجدول الزمني للمبادرة وعندما جاءت هذه الإلية وقع فخامة الأخ الرئيس واعتبرها ليس خسارة للطرفين . ****البعض رفض التوقيع وقال انه سواء وقع أم لا هذا لا يهم ماردكم ؟ بالطبع الكل له رأي يستطيع التعبير عنه ولكن هناك هيئات ومؤسسات لابد من الاحتكام لها والجميع يطرح ما لديه ونحن نقول ان اليمن دولة قد أمنة بالديمقراطية منذ عام تسعين واذا لم ينظم الشباب الذين في الساحات أنفسهم داخل هيئات ومؤسسات ولكن نعرف أكثر الذين هم في الساحات هم ينتمون الى أحزاب وقوى لدى لابد من أحزاب اللقاء المشترك والأحزاب المتحالفة معهم ان يمارسوا الحوار داخل هيئاتهم ومؤسساتهم وعندما ينسحب هؤلاء من الساحات ويبقي بعضهم فان الحوار مع هؤلاء مفروض لتحقيق متطلباتهم بغض النظر عن ما يطرحون ان كان صحيح ام غير ذلك ونقول إن الإرادة إرادة الشعب وليس افراد او تجمعات او اعتصامات بل الإرادة هي العودة الى الشعب وهو الذي يقول رأيه **** البعض لم يتوقع أن يقوم الرئيس بالتوقيع على المبادرة ؟ الرئيس كان لديه رؤية ونظرة في كيفية الخروج من هذه الأزمة والتوقيع جاء من باب مصلحة الوطن فوق الجميع وفي نفس الوقت من اجل الحفاظ على ما سجل له خلال حكمه الممتد الى واحد وثلاثين عام وعلى الناس ان يفهموا كيف كانت صنعاء كيف كانت عدن وكيف تغير الوطن خلال هذه الفترة وينظروا للتحولات التى جرت من عهد الوحدة الى يومنا هذا اسم اليمن اعتلي وأصبح رقم يحسب له من حيث طاقاته البشرية والإمكانيات والقدرات ونظامه وتوجيهاته هناك انجازات تحققت ولا احد يستطيع نكرانها ولا ننكر ان هناك هفوات واختلالات والجميل جدا ان المؤتمر خلال الفترة الماضية تكشفت له الكثير من الحقائق والتى هي كانت محسوبة عليه واثرت سلبا في الحياة العامة استطاع ان يتخلص منها ومما لاشك فيه ان المؤتمر خلال الفترة القادمة سيظل قويا وسيشترك بفعالية في الأنشطة السياسية والاجتماعية فالرئيس وضع الوطن فوق الجميع ولكن نقول أن هناك انقلاب على الشرعية الدستورية **** البعض يرى في المبادرة حصانة للرئيس ما تقول في هذا ؟ لا هي ليس حصانه انما هي خطوة جبارة من الرئيس ان استطاع أن يخرج بالبلاد من أزمته والحصانة هو يستحقها والكثير من الأشياء التى تتعلق به وهو في الحقيقة لم يضعها في حسابه ولانه سيعود الى الحياة السياسية ويمارس مهامه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ويشارك في الحفاظ على ما انجزه خلال الفترة الماضية والكل يعرف انه قدم أشياء كثيرة للوطن أبرزها تحقيق الوحدة المباركة وتنميته الشاملة وتوفير كافة الخدمات التى يحتاجها المواطن بدرجة رئيسية وأساسية واكتشاف الثروات داخل هذا الوطن وليس هو لوحدة ولكن مع كل القوى الخيرة **** ما الدور الذي يلعبه المؤتمر في هذه المبادرة ؟ المؤتمر سيكون شريك أساسي في اتفاقية المبادرة ولعل قيادته وقع على هذه المبادرة وعلى الإلية التنفيذية لها ومعروف ان هذه المبادرة جاء على مرحلتين في كل المرحلتين سيكون المؤتمر موجود فيها على اعتبار الهيئات ستكون موجود وحتى على نظام الدستور الجديد والمؤتمر هو فرد في العملية السياسية وهذا اعتراف من كافة القوى والمجتمع ان المؤتمر سيكون وجوده في الساحة امر مهم جدا ***غياب بعض قيادات الدولة في حفل التوقيع لا يدل على عدم الرضا بهذا التوقيع؟ مما لاشك فيه ان هذا التوقيع سياسي أكثر منه حكومي وهذه الحكومة هي شبه تابع لحزب وهناك قوى سياسية هي التى وقعت على هذه الاتفاقية ممثلة بالأحزاب وبعضهم بحكم منصبه في القوى الشعبية وعلى البرلمان بدرجة أساسية وربما بعضهم لم يدخل التوقيع وتم تفويض بعض الأحزاب وخلف الشاشات كان تواجد كثير ممثلين من أحزاب اللقاء المشترك او من المؤتمر التحالف الوطني ويصل عددهم الى أكثر من 50 شخص موجودين في حفل التوقيع **** ماذا عن كلمة الرئيس في حفل التوقع البعض يقول أن هناك عدم الرضا من قبل أحزاب اللقاء المشترك ؟ كلمة رئيس الجمهورية ليس غريبة علينا وقد قالها في كل مكان وهي ليس جديدة هو تحدث عن أشياء ثابتة وقال انه دعينا كافة الأطراف السياسية إلى حوار مبكر ولكن المشترك لم يستجيب وقال اننا نحن مع الشراكة ونحن نوقع ونريد الشفافية الصادقة وتطرق الى ما حدث في جامع النهدين وهي جريمة بكل المقاييس الدينية والأخلاقية والإنسانية والسياسية ****تدخل المملكة العربية السعودية في حل الأزمة اليمنية كيف ترونه؟ السعودية بلد شقيق منذ القدم ومجاور ارتباط المصالح معنا والامتداد واحد والاستقرار في اليمن يهم المملكة قبل غيرها من الدول الأخرى وفي نفس الوقت من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن الناحية الجغرافية وكل التشابك والتكامل موجود بين الدولتين **** البعض يرى أن المملكة لها مصالح ذاتية ؟ هذا تفكير عقولهم في وجهة نظري ونقول ان كل ما قدمته السعودية لليمن أشياء كثيرة من الوحدة والثورة وحتى الان ودون شك فان السعودية كان لها الدور الايجابي مع الازمة اليمنية وفي مقدمتهم القيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين ومع القيادة في بلادنا واذا لم تتصدى السعودية بمسؤولية اتجاه واجباتها نحو شقيقتها اليمن مع دول مجلس التعاون الخليجي فقد تتعرض لبعض الاضرار التي سيخلفها تفكك هذا البلد الكبير أرضا وإنسانا. ****ذكرتم بعض التنازلات التي قدمها المؤتمر ماهي هذه التنازلات ؟ التنازلات هي رضا فخامة الرئيس انه من يمثله في التوقيع ونحن نعتبرها انقلاب على الشرعية الدستورية لان الرئيس مدته الانتخابية لم تنتهي وهي ممتدة الى عام 2013م وعلى ذلك قدمنا التنازل على انه يتم إجراء انتخابات مبكرة هذا هو الحقيقة التنازل الكبير جدا ولابد ان يحسب وبالطبع فان الانتخابات التى حصلت للرئيس جاءت من وجوده في السلطة والشيء الآخر انه استوعب المؤتمر الشعبي العام المعانة الكبيرة التى يعاني منها الشعب اليمني وبتالي دون شك قبل بتوقع هذه المبادرة ودائما نقول وراء ذلك ان مسالة الحوار هي الاهم وانها هي الطريق المثلي للخروج من هذا المازق الذي نعيشه ولعلكم تعرفون مدى الخسائر الناجمة من هذه الأزمة من أرواح من قبل أبناء الشعب ومواطنين يمنيين سواء مع المعارضة او من قبل قوات الامن المسلحة ونقول ان الفرصة المناسبة لابد ان تكون في وقتها المناسب وكان بالضرورة ان يتم التوقيع وهو تنازل بدرجة اولى ونحن نشعر انه بموجب الدستور ان المؤتمر يظل الحاكم الى ان تجرى الانتخابات ويحكم من يحكم وفقا للدستور ولاشك ان هناك متطلبات كثيرة تاتي بتطوير نظام الدستور وان هناك عدد من المشكلات لابد ان تحل مثل شكل الدولة وجود محافظات والمركزية الحادة والقاتلة في نفس الوقت للكثير من الأشياء وخلق روح المبادرة ومشكلة الجنوبيين والحوثيين والإرهاب والخروج على الشرعية الدستورية من قبل المذرعات المتفرقة هذه هي المشاكل الموجودة على الساحة وهي كبيرة جدا وليس بالسهل ان تتصدى القوات المسلحة لهذه المشاكل وتتشعب فيها لذلك ندرك ان الامن والاستقرار لن ياتي بالقوة بل ياتي بالحوار والتفاهم وتغليب المصلحة العليا فلذلك كان المؤتمر عند مسؤولياته الوطنية *** الحقائب الوزارية للدولة كيف ينظر لها المؤتمر ؟ الكل يعرف ما نصت عليه المبادرة والاتفاقية من بنود في توزيع مهام الدولة بين اللقاء المشترك والمؤتمر وكل طرف يقدم ما لديه من إمكانيات يتحمل مسؤولية الوزارات التى يريدها وهي بمثابة عناصر يتفق عليها الجانبين والتقسيم هو بالتساوي وهي 50 % للمؤتمر و50% للمعارضة ويكون رئيس الحكومة هو من المعارضة وبالتالي سيتم تقسيم للوزارات السيادية والخدمية بين الجانبين اضف الى ذلك ان رئيس الدولة هو من الحزب المؤتمر الشعبي العام *** البعض يطالب بمحاكمة الرئيس ما تقول في ذلك ؟ والله هذه موجه بالوطن العربي وعليكم ان تقراو ما كتبه (محمد حسنين هيكل) من إعادة التقسيم الجديد والفوضي الخلاقة وهي يتحدث عنها الكثير من الناس من خلال مشاهدة مظاهر الأسلحة بين الشباب والاطفال الذين يحملونها في الشوارع والذين يقمون بعمل ناس اخرين والفوضى الخلاقة تعني ايجاد فتنة بين السنة والشيعة في كثير من الوطن العربي والفوضي ايضا تعني اعادة التقسيم مثل اتفاقية (سايس بيكو ) في عام 1917 وهي تفاقية سياسية بعد الحرب العالمية الاولى او إثنائها ومنها تم تقسيم الوطن العربي وألان التقسيم اقتصادي وفي الحقيقة لابد ان نعي وندرك أهمية هذه المظاهر الفوضوية اللا أخلاقية في هذا الزمان *** ماذا عن محافظة حضرموت حضرموت هي موجودة ودائما عندما تحصل مثل المشكلات في أي مجتمع تكون هناك مشاريع البعض يريد حضرموت فيدرالية والآخر يريد الانفصال و هناك من يريد حضرموت الكبرى وغيرها من المشاريع وكلها تتساقط ويبقي الحقيقة والشيء الأهم ان حضرموت يجب ان تحصل على وزنها الطبيعي وان تنعم بثرواتها ويكون لها تواجد داخل المؤسسات المختلفة وان تتمتع بكامل الصلاحيات وتعطى لها ونؤمن بروح المبادرات والمنافسة بين الهياكل هناك مطروح حكم واسع الصلاحيات في إطار هذا الإقليم وموجود نظام فدرالي وليس دولتين فدرالية والكثير من المشاريع لكن المؤتمر يظل متمسك بأهمية هذه الآلية ومضمونها على الواقع المعيشي للمواطن اليمني نحن نريد مواطنة متساوية بين قوى المجتمع ونريد شفافية ونحافظ على ثرواتنا وحقوق وواجبات ونكون متواجدين في كل المؤسسات حتى نستطيع أن نطرح حقوقنا والمطلوب هنا حوار صادق وشفاف ينبع من المسؤولية الكاملة تقوم ليس على المصلحة الذاتية بل على مصلحة المواطن والوطن. **كيفية التعامل مع القضايا المعقدة خلال المرحلة المقبلة ؟ الاتفاقية نصت على الكثير من المشكلات أبرزها قضية الجنوب وقضية الحوثيين وهي ستكون في النقاش وأي مشروع وقضية لابد أن تطرح وضروري أن تحل بشكل سريع وترجع السلطة للشعب نفسه والشعب الذي يريده هو سينفذ على الواقع لأنه هو من أراد التغيير *** كلمتكم الاخيرة في هذا الحوار ؟ كلمتنا الاخيرة هي إننا نعتبر ان هذه المبادرة هي بمثابة خروج من هذه الأزمة التى امتدت لعشرة اشهر ونطلب من كافة القوى السياسية من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني أن ينظروا نظرة صادقة وشفافة أن لا مخرج من هذا إلا بتجسيد هذه المبادرة والعمل بنية صادقة على تنفيذها ونحن لسنا لوحدنا هناك دول صديقة وشقيقة ومجتمع دولي يراقب ما يجري في اليمن وعندها سيعلن من هو الصادق ومن هو الكاذب من الذي لا يريد الاستقرار للوطن ونقول انه هو المواطن الذي وضع من يمثلهم في هذه المناصب وعليكم أن تتقوا الله في هذا الشعب والذي هو بالفعل بحاجه إلى تطلعات جديدة في حياته كالاستقرار وتوفير معيشته وفي تطوره القادم نعلم ان هذه القاعدة استطاعت أن تشكل الحد الأدنى من ما هو مطلوب من هذه القوى وفي ظل هذا يجب أن يكون حوارنا القادم حوارا صادقا وحقيقا يضع مصلحة المواطن والوطن فوق كل اعتبار