حدثني شيخي فقال … جاء في الكتاب الموسوم (شفط النفط) .. عن إبن حنحنة أنه قال لأصحابه: هل أدلكم على أرض بها تغتنون و على أهلها تسودون؟ قالوا: بلى قال: عليكم بأرض الحضارم فإن بها نفط لاينضب وشعب لايغضب!!! ودخل جماعة يوما عند شيخ قبلي متمسلم فوجدوه يضرب كف بكف وهو يقول: ذهب الصادقون .. ذهب الصادقون.! فقالوا له: خير ياشيخ؟! قال: ومن يأتي الخير والناس عليا يكذبون ويدعون أنني أملك سبعة آبار نفط بحضرموت وأنا والله لا أملك إلا بئرين صغيرين فقط!!! وتوفي شيخ قبلي فوجدوا في تركته من الأمول .. قصورا ومزارع عظيمة وبئرا نفطيا بحضرموت!!! وطالب صفنقع بنقل تخصصي الهندسة البترولية والكيميائية من جامعة حضرموت الى صنعاء.! فقيل له: أتفرط بهذين التخصصين ياأحمق؟ قال: وماحاجتنا بها والطلاب الحضارم فيها لايتجاوزون أصابع اليد الواحدة!!! وسئل أحدهم: لما لايتم بناء مصفاة نفط بحضرموت بدلا عن نقل النفط الحضرمي الى مأرب؟؟ قال: حتى تتم مأربته ثم بيعه نفطا سبئيا!!! وأشتكى بعض الحضارمة الى أحد المسؤولين -وكان بيده عصا يلوح بها- أن هناك قاطرات تنقل النفط من أرضهم ولايعلمون أين تذهب عوائدها.! فقال لهم: أتقوا الله في الحكومة وأحسنوا النية ..وماتلك القاطرات إلا لشفط المجاري وإبعاد خطرها عنكم!!! فقالوا له: ما بال هذه العصا بيدك؟ قال: تلك أعددتها لكعاب الشاكيين!!! وقال أبوكدمة الشفوتي: يتهمنا الحضارم بشفط نفطهم وهم يعلمون أنهم يشفطون ويستنزفون ثرواتنا.! فقيل له: وماذاك؟؟ قال: القات.! فالشفط متبادل، وهذه بتلك .. ولن نتوقف حتى يتوقفوا.!!! وأشتكى جماعة من الحضارم للوزير عدم توظيفهم في حقول النفط.. فقال لهم: أصلحكم الله إنما أبعدناكم عنها حتى لاتحسدوها فيصبح نفطكم غورا ، فلايحسد المال إلا أصحابه!!! وسمع خنبقة عن مناقصة لنقل النفط الحضرمي بالقاطرات.. فقال: والله لن يهنأ لي بال حتى أحصل عليها، فقيل له: وكيف ستنقلها وأنت لاتملك حتى قاطرة واحدة؟؟ فقال غاضبا: نفط حضرمي وأنا حضرمي .. والله لن أتركها ولو أضطررت أن أنقلها على أسطول من الحمير!!! وسأل شيخ حضرمي يوما العقيد ركن مقاول الطقاق البرميلي: بم تحصلون على المقاولات في الشركات النفطية؟؟ قال: بتهديدها بتفجير الأنابيب!!! *عضو تجمع كتاب من أجل حضرموت مستقلة [email protected] بتاريخ/17/نوفمبر/2012م