تعد محافظة حضرموت أكبر محافظات اليمن مساحة (ثلث مساحة اليمن) وأغناها بالنفط والغاز والذهب وثروة سمكية يوجد بها أفضل أنواع الأسماك والجمبري. وهناك جالية كبيرة من أبناء حضرموت يقيمون في المملكة من عشرات السنين وساهمو في النهضة التي شهدتها المملكة. وكانت واحدة من وثائق "ويكليكس" تطرقت الوثيقة إلى مطامع السعودية في اليمن، وتحديداً النفط. وتشير الوثيقة الوثيقة رقم (08SANAA1053) المؤرخة في 18 حزيران 2008، الصادرة عن السفارة الاميركية في صنعاء إلى أن أحد الدبلوماسيين البريطانيين في اليمن أبلغ دبلوماسياً سياسياً أميركياً أن السعودية ترغب في إنشاء خط أنابيب نفطي، تملكه وتشغله وتحميه، على أن يمتد من حضرموت إلى مرفأ في خليج عدن، مروراً بالخليج العربي ومضيق هرمز. نص الوثيقة Oil and the Yemeni Succession —————————– ¶23. (C) A British diplomat based in Yemen told PolOff that Saudi Arabia had an interest to build a pipeline, wholly owned, operated and protected by Saudi Arabia, through Hadramaut to a port on the Gulf of Aden, thereby bypassing the Arabian Gulf/Persian Gulf and the straits of Hormuz. Saleh has always opposed this. The diplomat contended that Saudi Arabia, through supporting Yemeni military leadership, paying for the loyalty of shaykhs and other means, was positioning itself to ensure it would, for the right price, obtain the rights for this pipeline from Saleh's successor.
مترجمة آليه عبر قوقل النفط وخلافه اليمنية —————————– ¶ 23. (C) وقال دبلوماسي بريطاني مقره في اليمن أن PolOff كانت السعودية اهتماما لبناء خط أنابيب، كليا تملكها وتشغيلها وحمايتها من المملكة العربية السعودية، من خلال حضرموت إلى منفذ على خليج عدن، متجاوزين بذلك الخليج / الخليج العربي الفارسي ومضيق هرمز. وعارضت دائما هذا صالح. واعتبر الدبلوماسي أن المملكة العربية السعودية، من خلال دعم القيادة العسكرية اليمنية، دفع ثمن ولاء شيوخ وغيرها من الوسائل، وكان وضع نفسها للتأكد من أنها سوف، وبالسعر المناسب، الحصول على حقوق لهذا الخط من الخلف صالح.