بقلم: طلال باحيدرة ان أطفالنا لا تكاد فرحتهم توصف عند سماع آذان العصر حتى يتهيؤ للخروج واللعب بالشارع وسرعان ما ينقضي الليل ويأتي آذان المغرب يعلم هؤلاء الأطفال بانتهاء وقتهم والذهاب إلى النوم والراحة ولكن وفي لحظة وضحها وبعد المغرب أو العشاء يخاف أطفالنا خوفاً لا مثيل له وقد يؤدي إلى وفاة هذا الطفل من شدة ما يجري في المكلا من أحداث وتكاد تكون بالسريعة والتي من المتوقع ان تصل إلى شي لا نريدة ان يكون وفي الأيام الاخيرة أشدت الأحداث بين الشباب وساكني ساحة التغيير من كر وفر.
يأخواني الشباب ويا سكان ساحة التغيير إلى متى هذا؟ لقد هرمنا مما يجري ولا أحد يتحدث ولا مسئول ينتقذ ما يجري ولا خطيب جمعة ولكن تم تسليط خطبة الجمعة الماضية عن الصحة والفساد وأسواق القات التي كل مرة نمسع عنها لطردها إلى خارج المكلا ولكن دون جدوى من الصراخ كما يقول المثل ( مغني عند صقع ).
لقد تم أزعاج الأهالي واصحاب المحلات وتروعي الأطفال وكبار السن من جراء هذه الاحداث والحكومة ساكتة ولا تحرك ساكنا لما يجري غير تفريق الشباب بإطلاق الرصاص الحي عليهم والعودة في اليوم الثاني إلى نفس المسلسل الذي لا ندري كم هي حلقاتة حتى ينتهي ، يبداء من بعد صلاة العشاء بنزول الشباب وبدء الكر والفر وبعدها يتدخل الجيش باطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم ونشاهد ذلك في اليوم الثاني والحقلة الثانية نفس الشي ولا ندري ما هي ملابسات هذه الاحداث وقد اتخذها الشباب روتين الحياة اليومية.
لازم ان يكون هناك وقفة من كبار الشخصيات وعقال الأحياء لوقف هذه المهزلة التي وقفت عيش الناس وتروعي الأطفال في نومهم حتى صار الطفل يقوم بالليل من فزعة الرصاص ويتهزز وكأنة يحتضر فما بالك بالناس المرضى الذين عندهم الضغط والسكري وإذا أرتفع الضغط انتقل إلى رحمة الله والناس المصابين بالربو من أطلاق مسيل الدموع وإطلاق الرصاص في الهواء والبعض يدخل في بيوت الناس إلى الله المشتكى وثم إلى كل مسئول في هذه المحافظة وشخصيات إجتماعية وعقال إلى عمل حل لهذه القضية قبل ان يفوت الأوان ويصبح هناك قتلى من الجهتين ويتكون لدى الشباب هايس حمل السلاح وبعدها لا يمكن تجنب هذا بالشي السهل.