ياباغي الخير اقبل وياباغي الشر أقصر ..مااحلى الرجوع إلى نفحات وعطايا رب العزة ومن حرم الخير في رمضان فقد حرم الخير كله –فرمضان مساحة من إيمان تتجدد وينبوع للطهر ويزداد فضل المؤمن فيه ..قال الإمام الشافعي رحمه الله /إذا عظم الزمان والمكان عظمت الخطيئة والعصيان /وجاء في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم . انه كان إذا عاين طلعة رمضان البهية هتف /مرحبا بالمطهر /قالوا يارسول الله وماالمطهر قال ..مطهر من الذنوب والخطايا.أخي المواسم تعود والإنسان لايعود فعلى العاقل الكيس أن بعرف قدر عمره فيغتنم ويشمر لان ثمة قيمة للعمر فمن مرحبا عرف شرفه وقيمته لم يفرط في لحظة منه ..قال الشاعر.. أهل يعود مامضى لي راجعا **أم هل أرى نجومه طوالعا إذا تذكرت زمانا ماضيا **جدد حزنا انقض الاضالعا بادر بذي الباقي وأدرك مامضى **لعل مايبقى يكون نافعا -ونحن على عتبة هذاالشهر الفضيل شهر القران والإيمان المتجدد يتمثل في حقيقة أن ثمة علاقة حميمة بين هذا الشهر وبين وحي السماء ماجعل له هذه النكهة الخاصة التي يستنشق الصالحون عبيرها ..إن المقصر كل التقصير من فاته رمضان ولم يسعد فيه بذكر الله ولم يصرف ساعاته في تسبيح ربه جل في علاه..فهل من مثابريغتنم أنفاس العمر ودقائق الزمن .. دقات قلب المرء قائلة له..أن الحياة دقائق وثوان ..