أكدت مصادر "نبأ نيوز" في بريطانيا تلقي شخصيات يمنية انفصالية مهاجرة في المملكة المتحدة أموالاً محولة من اليمن لتمويل تنظيم إعتصامات مناهضة للسلطات اليمنية. وقالت المصادر: أن شخصيات يمنية من عناصر وصفتها ب"انفصالية" استلمت الاثنين الماضي حوالة مالية مقدارها (25) ألف جنيه إسترليني محولة من جهات سياسية يمنية– يرجح أنها أحزاب اللقاء المشترك- لتمويل تنظيم إعتصامات أمام السفارة اليمنية في لندن، تستمر عدة أيام متتالية للمطالبة بحقوق "الجنوبيين"، وإطلاق سراح معتقلين "جنوبيين" خلال مسيرات وأحداث شغب شهدتها مدينتي عدن وحضرموت، وإيقاف "الظلم الشمالي لأبناء الجنوب". وأوضحت المصادر: أن عدداً من المدن البريطانية التي تتواجد فيها الجالية اليمنية بكثافة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تحركات نشطة لعناصر تنتمي إلى تنظيم "موج" الانفصالي (وهي حركة محظورة رسمياً أسستها قيادات نزحت من الجنوب عقب حرب 1994م)، ومنظمة "يهرو" (يرأسها الصحافي لطفي شطارة) للتحضير لاعتصامات واسعة من المتوقع أن يتم تصعيدها بالتزامن مع ذكرى ثورتي الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر، في إطار برنامج المعارضة اليمنية ل(تثوير المدن)، الذي أقرته الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للقاء المشترك في 16 أبريل/نيسان الماضي، وبدأته من الداخل في المحافظات الجنوبية- حصراً- بقصد إذكاء النزعة الانفصالية. وتقدر أعداد اليمنيين المقيمين في بريطانيا بأكثر من (50) ألف شخص، يقطن العدد الأكبر منهم في مدينة "برمنجهام"، والكثير منهم ممن هاجروا إليها في أعقاب حرب صيف 1994م، وقد قامت مجموعة منهم باحتلال مبنى تابع للسفارة اليمنية- كانت تشغله قنصلية الشطر الجنوبي قبل الوحدة- ليمارسوا من هناك نشاطاً معارضاً للنظام..