أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية عن إشهار ميثاق الأسرة في الإسلام كأول ميثاق إسلامي يتناول حقوق وواجبات كل فرد من أفراد الأسرة المستمدة من الشريعة الإسلامية. وقالت كاميليا حلمي –رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- في حفل الإشهار أن عدد من بنود الميثاق تضمنت الحقوق الحامية للأسرة والطفل والتدابير التي يجب أن تتخذ من أجل حماية الطفل والدفاع عن حقوقه وفق ما جاء في الشريعة الإسلامية. وأضافت " أن وضع وصياغة ميثاق الأسرة نتيجة تعرض له المجتمعات الإسلامية لموجة عاتية تستهدف أهم حصونها وهو حصن الأسرة من خلال إحداث الفوضى فيها وتفكيكها والقضاء على مقوماتها الإسلامية النبيلة. واعتبرت حلمي " أن الميثاق جاء ليكون دليلاً ينير الطريق ومرجعاً للمجتمعات الإسلامية ومنظماتها الأهلية وللحكومات أيضاً وورداً على مواثيق الغزو وأيدلوجياته التي تحاول اجتياح حصن الأسرة. من جانبه قال القاضي مرشد العرشاني– رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية – أن إشهار الميثاق جاء لمواجهة الهجمة الغربية والصهيونية على الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن " الميثاق أعد من قبل اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة على مدى سبع سنوات ، وشارك فيه عدداً من مشائخ وعلماء الأمة الإسلامية.