جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية فعاليات حفل إشهار ميثاق الأسرة في الاسلام وفي فعاليات حفل الافتتاح دعا القاضي مرشد العرشاني - رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية - المؤسسات الرسمية والإعلامية وأرباب الأقلام وأجهزة التشريع والتربية في العالم الإسلامي تبني ميثاق الأسرة في الإسلام والعمل على ترجمته ونشره على أوسع نطاق، وقال العرشاني أثناء مشاركته فعاليات الإشهار بأن الميثاق ولد لمواجهة الهجمة الغربية والصهيونية على الدين الإسلامي، وأشار إلى أن الميثاق أعد من قبل اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة على مدى سبع سنوات. واضاف العرشاني :ما كان لهذا الميثاق أن يتحقق لولا الجهد الكبير والعمل المتواصل لعلماء اليمن في كافة التخصصات، وأشار إلى أن الميثاق جسد عظمة الدين الإسلامي وعدله ودقة نظامه في بناء الأسرة وتنظيم المجتمع وحماية الإنسانية من آفات الفوضى بكل أشكالها الأخلاقية والسلوكية والاجتماعية التي أرادها الغرب ولم تجني منها البشرية إلا الشقاء والأمراض القاتلة. في الحفل الذي أقيم امس بصنعاء، قال الدكتور غالب القرشي عضو مجلس النواب إن الميثاق ثمرة يافعة لعمل دؤوب قامت به اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، استطاعت من خلاله أن تستنهض همم وعزائم العلماء والمفكرين الموثوقين للمشاركة في هذا العمل. وأعرب القرشي عن أمله بأن يكون الميثاق وثيقة إلزام للمسلمين وتثبيته حتى يصل إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. واعتبر القرشي الميثاق شرعية لكل مسلم ، كون الكثيرين من المسلمين المثقفين لا يعلمون حقوق الإنسان في الإسلام، مطالبا بنشر هذا الميثاق في كافة الدول العربية والإسلامية. من جهتها أكدت الدكتورة كمليا حلمي بأن الميثاق يهدف إلى أن يرد على الإتفاقيات الدولية المخالفة للدين الاسلامي وتوضيح لرؤية الإسلامية نحو الأسرة وحقوق الطفل وإصلاح واقع الأسرة. واستعرضت الدكتورة كمليا الاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص وخطورتها.