أعلنت وزارة السياحة اليمنية أمس الخميس عن تخصيص جائزة تزيد عن (10) مليون ريال لأفضل موقع سياحي من حيث الخدمات البيئية، بهدف خلق روح تنافسية بين مختلف مناطق الجمهورية، وبما يعود على النشاط السياحي بالنفع. جاء ذلك الجلسة الثانية – الختامية- من اللقاء خلال الملتقى التشاوري السنوي لقيادات العمل السياحي الذي أقيم تحت شعار(تعزيز السلطة المحلية في تطوير السياحة)، واستمر ليومين. كما اقترح معالي وزير السياحة نبيل الفقيه أن يتم التشهير بأسوأ المواقع السياحية، وكذلك بالموقع الذي يفوز بالجائزة ثم يتراجع أداءه في العام الماضي. وناقش الفقيه مع قيادات الوزارة، ومدراء مكاتب السياحة في مختلف محافظات الجمهورية سبل تنشيط جهود المحافظة على البيئة الاستثمارية السياحية وجمالية المواقع السياحية، بالإضافة إلى التمويلات المالية الكفيلة بتغطية نفقات تطوير المنشآت والمرافق السياحية. وكان الفقيه أدلى بتصريح ل"نبا نيوز"، أكد فيه: إن هدف اللقاء هو لتعزيز دور السلطة المحلية في تطوير وتنمية السياحة وإعطاء زخم للمجالس المحلية في تنمية المناطق السياحية، بحيث يتم في المراحل القادمة التخطيط والبرمجة للقطاع السياحي مركزياً وتنفيذ البرامج والخطط التنموية من خلال المجالس المحلية.. وتطوير السياحة في كافة مناطق الجمهورية أيضا لوضع مدراء مكاتب السياحة في محافظات الجمهورية في تطوير هذا القطاع خاصة فيما يتعلق بمسح الإنفاق السياحي، وإنشاء منصة مشتركة للحساب الفرعي للقطاع السياحي الذي يقوم بمسوحات سياحية في الأماكن البرية والبحرية والجوية، وأيضا وضعه في الصورة في كيفية إزالة الأزمات السياحية من خلال إنشاء الوحدة التي اقرها المجلس الأعلى للسياحة. وقال الفقيه: إن كل ذلك يأتي في إطار الشراكة التنافسية فيما بين القطاعين، وهناك أيضا دور أساسي من خلال هذا اللقاء وهو إيجاد قاعدة من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة وان وزارة السياحة تسعى إلى جذب الاستثمارات السياحية، وتوسيع قاعدة البنى التحتية الخدمية وتحسين مستوياتها وتنميتها لتحقيق الغاية، والعمل على توسيع قاعدة العرض، وإدخال أنماط سياحية مختلفة كالتي ترتبط بالسياحة الريفية وسياحة المغامرات وغيرها من الأنشطة والبرامج التي يمكن أن تقوم بها المجالس المحلية بمعزل عن وزارة السياحة، وبمعزل عن المركز، مؤكداً أن هذا سيساعد على تنمية المجتمع فيجعل منه خط الدفاع الأول- خاصة إذا ارتبط بالمصالح المباشرة للمواطنين.