اتهمت وزارة شئون المغتربين وزارة المالية برفض "الإفراج عن الدعم المخصص لمدارس الجاليات في الخارج بالرغم من المتابعة المستمرة من مختلف المعنيين داخل الوزارة، وعلى رأسهم الدكتور صالح حسن سميع زير شئون المغتربين حتى اللحظة". وعللت الوزارة- في رسالة رد على ما نشرته "نبأ نيوز" حول مدارس الجاليات- بذلك أسباب تعذر إرسال الدعم المخصص لمدارس الجاليات في الخارج، منوهة إلى أنها قامت بإرسال جزء من الدعم المالي المخصص لمدرسة الجالية اليمنية في أديس- أبابا، وتعذر إرسال الباقي. وأكدت الوزارة "بأنها لم تستطع تزويد مدارس الجاليات في الخارج بشكل عام خلال العاميين الماضيين 2005م -2006م نظراً لعملية الدمج التي تمت بين الوزارة ووزارة الخارجية". وفيما يتعلق بالكتب المدرسية، أكدت الوزارة أنها ومن خلال تقريرها لعام 2007م فإنها قد قامت بتزويد مدارس الجاليات في الخارج ودعمها من خلال المنهج الدراسي الوطني منها مدرسة الجالية اليمنية التابعة للمركز الإسلامي في مدينة تاكوما نيوساتل ولاية واشنطن، كما قامت أيضا بتزويد مدرسة الجمعية اليمنيةالأمريكية في مدينة ديربون ولاية متشيجن الأمريكية بالكتب الدراسية، وأيضاً قامت الوزارة بإرسال المنهج الدراسي إلى مدارس الجاليات اليمنية في بريطانيا، كما تم إرسال الكتب الدراسية في دار السلام – تنزانيا، وكذا تم تزويد مدارس الجالية اليمنية في حيدر آباد – الهند. وأشارت إلى أنه سبق للوزارة في بداية العام المنصرم بأن أرسلت المنهج الدراسي المتكامل لمدرسة الجالية اليمنية في جيبوتي وجزء من المنهج الدراسي لمدرسة الجالية اليمنية في أديس أبابا هذا بالنسبة لما قدمته الوزارة من دعم مدارس الجاليات بالمنهج الدراسي الوطني وذلك للحفاظ على الهوية الثقافية والعربية والإسلامية، منوهة إلى أن الوزارة تلقت الردود عن استلام المدارس للكتب الدراسية، نافية بذلك ما نشره موقع "نبأ نيوز" الإخباري. وكان متحدثون باسم مدارس الجاليات اليمنية في الولاياتالمتحدة نفت ما أورده تقرير وزارة شئون المغتربين اليمنية من تقديم دعم لها، مؤكدين أن مدارسهم لم تتلق أي دعم من قبل أي جهة رسمية في اليمن. وقال منسقو مدارس الجاليات– في رسالة ل"نبأ نيوز": لقد أوردت وزارة شئون المغتربين في تقريرها حول مدارس الجاليات اليمنية في الخارج أن (المدارس التابعة للجاليات تشرف عليها وزارة شئون المغتربين، وتزودها بالمناهج، والدعم المالي السنوي والإشراف المباشر على امتحاناتهم...الخ)، و"هذا كلام لا أساس له من الصحة إطلاقاً، ونحن ننفيه جملة وتفصيلا". تفاصيل أخرى للخبر .. انقر هنا ..