قدرت وزارة شئون المغتربين إجمالي أعداد المدارس التابعة للجاليات اليمنية في الخارج ب(66) مدرسة، موزعة على (11) دولة أجنبية، وتضم (64.350) طالباً وطالبة من أبناء المغتربين، و(229) مدرساً ومدرسة. وأوضحت الوزارة– في أحدث دراسة لها، تحتفظ "نبأ نيوز" بنسخة منها- إن أقدم هذه المدارس أنشئت عام 1943م في العاصمة الأرتيرية "أسمره"، تلتها مدرسة أخرى في "أديس أبابا" عام 1947م، فيما أنشئت المدارس الباقية في فترات مختلفة من مرحلة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. ومن حيث الأعداد، فقد تصدرت جاليات الولاياتالمتحدة القائمة باحتضانها (22) مدرسة، تضم نحو (24.000) ألف طالباً وطالبة من أبناء المغتربين.. وتتوزع هذه المدارس على المدن: (سان فرانسيسكو- اوكلاند - ستوكتن ومود يستو - ديلانو - لوس انجلوس- ديربورن- ديترويت- بافلو- بروكلين – نيويورك). واحتلت جاليات المملكة المتحدة المرتبة الثانية ب(13) مدرسة، تضم حوالي (12.000) طالباً وطالبة،فيما يجري العمل حالياً لبناء مدرسة للجالية في مدينة "شيفيلد" وبتمويل من بيت هائل سعيد أنعم- طبقاً لما أوردته الدراسة، والتي أشارت إلى أن اغلب هذه المدارس تمارس عملها في مقرات الجالية، ومنها في مدارس، حيث تم إنشاء مدرسة "كاردف" بمساهمة من المجلس المحلي والجالية والمركز الإسلامي وبيت هائل سعيد.. وحالياً هناك مشكلة بشأن ملكية المبنى من المركز الإسلامي والجالية حيث تطالب بمبلغ (130) ألف جنية. ثم تأتي الجاليات اليمنية في ماليزيا بالمرتبة الثالثة ب(12) مدرسة، تضم نحو (8.000) طالباً وطالبة.. ثم تأتي جاليات أندنوسيا ب(7) مدارس تضم نحو (12.000) طالباً وطالبة، وفي الهند (4) مدارس تضم حوالي (600) طالباً وطالبة، وهي موزعة على حيدر أباد في منطقة "باركس" و"سلطان شاهي" و"منطقة كنج كوني"؛ وفي كينيا (مدرستان) تضم نحو (2000) طالباً وطالبة، وفي تنزانيا (مدرستان) تضم حوالي (450) طالباً وطالبة، وتوجد كذلك "مدرسة الإرشاد"- وهي مدرسة خاصة تمتلكها السيدة خديجة علوي، أحدى المغتربات اليمنيات.. وفي جيبوتي وأديس أبابا وأسمرة والصومال مدرسة واحدة لكل منها وتضم – على التوالي- 2000، 1500، 300، 1500 طالباً وطالبة.
وأوضحت دراسة وزارة شئون المغتربين: "إن المدارس التابعة للجاليات التي تشرف عليها وزارة شئون المغتربين وتزودها بالمناهج والدعم المالي السنوي والإشراف المباشر على امتحاناتهم، ومنح الطلاب الشهادة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وتعتبر العامل الأساسي لارتباط أبناء المغتربين بالوطن وحفاظهم على الهوية الثقافية حيث وان بعض هذه المدارس تدرس أبناء المغتربين المنهج اليمني بشكل كامل، وبعضها تدرس مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية فقط، والبعض الأخر يوجد بها فصول تعليمية".