نفت وزارة الدفاع الأمريكية وجود أي نية لديها لإطلاق سراح (70) يمنياً من المعتقلين في غوانتنامو بكوبا، مفنداً بذلك صحة ما نشرته وسائل إعلام الحزب الحاكم في اليمن. وقال الجنرال "جيفري جوردن" الناطق بلسان البنتاغون: "إن التصريح القائل بأن الولاياتالمتحدة أكدت لليمن بأنها ستنقل 70 معتقلاً.. غير صحيح". وقال جوردن: "أن البنتاغون ما زال يعارض عودتهم إلى اليمن لان حكومتهم لم تتخذ خطوات كافية لضمان عدم استئنافهم أنشطة إرهابية حال إطلاق سراحهم". وأشار إلى أن "المواطنين اليمنيين في غوانتنامو لم يتناقص عددهم بشكل واضح لعدة أسباب بينها اهتمامنا بمستوى التهديد الذي قد يشكله المعتقلون للمجتمع الدولي، ومسار سجل الحكومة اليمنية في احتواء ذلك التهديد". وأضاف جوردن: "وحتى يتولد لدينا مستوى معين من القناعة بان الحكومة اليمنية تستطيع اتخاذ إجراءات مناسبة في احتواء التهديد الذي قد يتعرض به مواطنيها للمجتمع الدولي، فإن قدرتنا في أن نعيد عدد كبير من اليمنيين إلى وطنهم ستكون محدودة". وقال الجنرال جوردن: "إن هناك حوالي 275 معتقلاً خلال الحرب على الإرهاب محتجزين في غوانتنامو والعشرات منهم تم تصنيفهم كأشخاص لم يعودوا يشكلوا أي تهديد وبإمكانهم العودة إلى أوطانهم. إلا إن الولاياتالمتحدة تعمل جاهدة من اجل إيجاد حكومات راغبة بأخذهم". ونوه إلى أن "خمسة من المعتقلين العائدين ممن تم إطلاق سراحهم من قبل السلطات اليمنية، بينما الباقون يخضعون للمحاكمة في اليمن بسبب تزويرهم وثائق هوية. ولا يوجد بينهم من أدين بجرائم مرتبطة بالإرهاب".