طالب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عبد الرحمن بافضل ب"توريث" حزبه مقعد الرئيس الراحل للمجلس الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رحمه الله، بإعتباره كان رئيساً للإصلاح، معلناً رفض العمل بمبدأ الأغلبية البرلمانية- كما هون منصوص في اللائحة الداخلية للمجلس- والعمل بالتوافق بدلاً من الانتخاب. وقد فجر موقف كتلة الاصلاح البرلمانية خلافاً مع كتلة المؤتمر الشعبي العام، التي طالبت باحترام اللوائح الداخلية والنظام الاساسي للمجلس، كما أبدى مقرر اللجنة الدستورية النائب سنان العجي معارضته ل"وراثة" رئاسة المجلس، معتبراً رئاسة الشيخ عبد الله الأحمر للمجلس كانت على أساس شخصه وليس حزبه، في نفس الوقت الذي وصف نواب كتلة الحزب الحاكم ذلك ب"بادرة خطيرة لتشريع نظام التوريث لسلطات الحكم في اليمن". وفي ظل نص اللائحة البرلمانية على أن يكون انتخاب رئاسة المجلس في غضون أسبوع من انعقا أول دورة بعد شغر المقعد، وحيث أن جميع أعضاء هيئة رئاسة البرلمان تنتهي مدتهم حلول 15 فبراير الجاري، فقد أقر البرلمان اليوم الثلاثاء تحديد يوم الاثنين القادم موعداً لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلماان. من جهتها، قالت مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام ل"نبأ نيوز": أن قيادة المؤتمر اتفقت في اجتماع سابق على ترشيح يحيى الراعي- الذي يشغل نائب رئيس المجلس الحالي- لرئاسة البرلمان، خلفاً للشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، فيما لم يتفق بعد على اختيار مرشح لنيابة المجلس.