كشف منتدى الاعلاميات اليمنياتبصنعاء عن لجوء ما يقارب التسعين شخصا من منطقة العنسيين، الجعاشن، محافظة إب، الخميس الماضي ممن تركوا بيوتهم وأبنائهم ونسائهم وفروا هاربين من "تسلط" شيخ الجعاشن، على خلفية القضية التي يتولاها إثنين من المحامين القياديين في حزب التجمع اليمني للاصلاح "المعارض" محمد ناجي علاو، وخالد الآنسي الذي يتولى أيضاً قضية المعتقلين في غوانتنامو على ذمة قضايا الإرهاب. وقال المنتدى- في بلاغ صحافي تلقته "نبأ نيوز"- أن أبناء الجعاشن المحتجين على الشيخ محمد احمد منصور يعانون من إجراءات تسلطية إقطاعية يفرضها عليهم خارج إطار القانون، مبيناً أن الشيخ يفرض عليهم مبالغ كبيرة وغرامات تحت مسمى العشور السنوية. وأضاف: أنه "عندما رفض الأهالي دفع هذه الإتاوات قام الشيخ– الذي وصفة المنتدى ب"الطاغية"- بسجن عدد منهم في سجنه الخاص، ونهب ممتلكاتهم، وتهجيرهم قسريا من بيوتهم وأراضيهم"، مشيراً لى أن ذلك "جعل الأهالي يتركون منازلهم فارين إلى صنعاء، واضطروا إلى النوم في العراء في شوارع العاصمة، وهم الآن لاجئين في المنتدى" وقال المنتدى: أن "قضية الجعاشن لا تعبر عن فئة قليلة من الناس تعرضوا لظلم شيخ كما يحدث في بعض المناطق اليمنية التي مازلت ترضخ تحت تسلط المشايخ، بل تجسد الكثير من تحديات التحول المدني في اليمن كما أنها مبادرة سلمية نحو الاستقلال من حكم الشيخ والتحرر من كافة السجون الخاصة التي يمتلكها متنفذون وشيوخ في اليمن". ودعا المنتدى الأخ رئيس الجمهورية على عبدا لله صالح- المسئول الأول عن تطبيق حكم القانون ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الشيخ منصور لزيارة مواطنيه في المخيم والاستماع لأبنائه الجعاشن والتدخل لإيقاف بطش الشيخ. وناشد المنتدى جميع المهتمين بحقوق الإنسان، والمنظمات الدولية بالضغط على الجهات المسئولة والحكومة لضمان حقوق المضطهدين من أبناء الجعاشن وفقاً للدستور اليمني والمواثيق الدولية التي صادقت عليها اليمن، موجهاً الدعوة لزيارة المخيم والتواصل مع اللاجئين والإطلاع على أوضاعهم ومعاناتهم.