الحكومة:إطلاق المليشيا مختطفين مدنيين"مسرحية مكشوفة".. ونشطاء يعتبرونها ردا على حملة قحطان    اتلاف شحنة 8 حاويات عصائر قادمة من مصر في الجمارك بعدن    ''زيارة إلى اليمن'': بوحٌ سينمائي مطلوب    نجم جيرونا يقهر ليفاندوفسكي وبيلينجهام    مليشيا الحوثي: سنطلق القاضي ''عبدالوهاب قطران'' بشرط واحد    محرقة الخيام.. عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة مروعة للاحتلال في رفح    من المنفى إلى المنفيّ !    بدء تفويج طلائع الحجاج اليمنيين من صنعاء إلى الأراضي المقدسة.. وإعلان لوزارة الأوقاف    الكشف عن مصير مدير مكتب " الصماد" بعد اختفائه المفاجيء!    قيادة جماعة الحوثي تصدم موظفي المؤسسات الحكومية بصنعاء قبل حلول عيد الاضحي!    شيفرة دافنشي.. الفلسفة، الفكر، التاريخ    الحوثيون يلقون القبض على متهم بقتل مواطن وحرق زوجته في حجة بعد إثارة الجريمة إعلاميا    40 دعاء للزوج بالسعادة.. ردديه ضمن أدعية يوم عرفة المرتقب    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    الجزء الثاني من فضيحة الدولار أبو 250 ريال يمني للصوص الشرعية اليمنية    كيف لجنوبي الاقتناع بوحدة كفرته وسلبت كل حقوقه    القضية الجنوبية بين عبد ربه منصور ورشاد العليمي    الاتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد والشروط الضرورية لنجاحه    رئيس الوزراء بن مبارك يغادر عدن هربا من مواجهة الأزمات التي عجز عن حلها    شاب يمني ينتحر شنقاً في صنعاء الخاضعة للحوثيين (صورة)    شاهد: صورة تجمع سالم الدوسري بأولاده.. وزوجته تكشف عن أسمائهم    هل دقت ساعة سقوط الحوثيين؟...قبائل الجوف تكسر حصار الحوثيين    من طهران إلى صنعاء: رحلة الأسلحة الإيرانية التي تغذي الصراع في اليمن    "لا حق لكم بإقحام الجنوب في توجهاتكم الشاذة!"...قيادي بالحراك يهاجم "الانتقالي" ويصف قياداته بالمطبعين    مكافأة 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن طفل يمني اختفى    شاهد: فضيحة فيسبوك تهزّ منزل يمني: زوجة تكتشف زواج زوجها سراً عبر المنصة!    مارب.. افتتاح مدرسة طاووس بن كيسان بدعم كويتي    أولويات الكبار وميادين الصدق    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    برشلونة يختتم موسمه بالفوز امام اشبيلية    دراسة حديثة تدق ناقوس الخطر وتحذر من اخطر كارثة تتهدد اليمن !    الاشتراكي اليمني يرحب بتوقيع قبائل الصبيحة ميثاق شرف لإنهاء الثأرات مميز    منظمة إيرانية منفية تكشف اساليب ووسائل إيران في نقل الأسلحة للحوثيين مميز    قيادة «كاك بنك» تعزي في وفاة والدة وزير العدل القاضي بدر العارضة    وزير الصحة يلتقي مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية    الأهلي المصري يتوج بطلًا لأبطال إفريقيا للمرة ال12 على حساب الترجي التونسي    البنك المركزي يعلن عن مزاد إصدار سندات حكومية طويلة وقصيرة الأجل    بينهم يمني.. شاهد: الأمن العام يُحكم قبضته على المُجرمين: لا مكان للجريمة في السعودية!    تعز.. العثور على جثمان طفلة جرفتها سيول الأمطار بالمدينة    الحكومة اليمنية ترحب بقرار "العدل الدولية" وقف الهجوم العسكري على رفح مميز    الثاني خلال أسبوع.. وفاة مواطن نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية في أحد مستشفيات إب    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    الذهب يتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من خمسة أشهر    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    "القسام" تعلن عن أسر جنود للاحتلال في كمين داخل نفق في جباليا    الونسو ينهي موسمه بخسارة وحيدة في جميع البطولات    باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا بعد تفوقه على ليون في النهائي    العميد طارق صالح يعلق على فوز العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا والأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    اللواء العرادة يعلن عن إنشاء مدينة طبية وبناء كلية طب ومستشفى جامعي بمأرب    وزارتا الأوقاف والنقل تحملان المليشيات الحوثية عرقلة سفر الحجاج جواً من صنعاء    تصحيح التراث الشرعي (32) أين الأشهر الحرم!!؟    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن والخليج إزاء الخطر المشترك للقاعدة
نشر في نبأ نيوز يوم 22 - 03 - 2008

يرى بعض المسئولين الغربيين والمحللين الإستراتيجيين في عدد من مراكز الدراسات الأمنية والإستراتيجية الأجنبية، ان نشاط تنظيم القاعدة الأخير هو محاولة لنقلها من أفغانستان إلى المنطقة العربية وأنه بعد تعرض التنظيم لعدة ضربات من قبل الحكومة السعودية فإنه قد يسعى للتمركز في اليمن و جبالها الوعرة التي يصعب الوصول إليها كما هو الحال في أفغانستان.
وما يلفت النظر هو أن تنظيم القاعدة بدأ ينشط فعلا في الآونة الأخيرة في المنطقة العربية سيما مع وجود التنظيم المكثف في العراق الأمر الذي يعني وجود خطر يهدد المنطقة بأسرها، وما تحرك القاعدة من بلد إلى بلد إلا خطوات تكتيكية قصيرة المدى تهدف إلى التحرر من الضغوط الأمنية المتوالية التي تتعرض لها.
وإذا كانت السلطات السعودية مثلاً قد وجهت ضربات عنيفة للتنظيم حدّت من قوته داخل المملكة فلا يعني هذا بأن المملكة قد أصبحت في مأمن من خطر القاعدة والاعتقالات الأخيرة التي جرت في صفوف القاعدة في السعودية دليل على أن التنظيم حاول استعادة نشاطه بعد فترة الهدوء التي مرت به، وسواء انتقل نشاط القاعدة من السعودية إلى اليمن أم لم ينتقل فإن خطره لا زال نتيجة للإمكانات المادية الهائلة التي يمتلكها والتي يجب تجفيفها ونتيجة أيضاً لوجود بعض الحواضن الفكرية التي تسوغ للتنظيم أعماله ، خصوصاً في أبعاده الدينية.
إذاً فما الذي يجب عمله تجاه تمدد القاعدة في شبه الجزيرة العربية؟ ما يجب عمله هو إستراتيجية أمنية موحدة للتنسيق بين كافة دول الجزيرة بل والإقليم للخروج بخطة شاملة تستهدف تحجيم التنظيم وتجفيف منابع تمويله وتحاصر تحركات عناصره، أما الحلول الفردية سواءً كانت أمنية أو مجتمعية أو مالية فيسهل الالتفاف عليها بمجرد تحرك العناصر الإرهابية إلى منطقة بديلة، الأمر الذي يفرض على دول مجلس التعاون الخليجي تطوير إستراتيجية لمكافحة الإرهاب تكون اليمن طرفا فيها وتشمل المؤسسات المعنية بالأمن في دول المجلس واليمن ولمصلحة الجميع.
فاليمن لها حدود بحرية مع منطقة ملتهبة هي القرن الأفريقي وحدود بحرية مفتوحة مع المحيط الهندي وحدود برية طويلة مع دولتين من دول مجلس التعاون مما يعرضها لتسلل الإرهابيين والمهربين، حيث تضبط السلطات اليمنية على ساحل البحر العربي بين الفينة والأخرى كميات كبيرة من المخدرات قادمة من باكستان وإيران تكون وجهتها في الغالب إلى المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج وحيث أن لهذه التجارة أرباح خيالية فلن يتوقف المهربون عن محاولات اختراق الحدود ما يعنيه بذل الجهود من الجميع بجهد موحد وإستراتيجية مشتركة بين اليمن كدولة (ترانزيت) وبين دول الخليج كمحطة نهائية لهذه التجارة غير المشروعة، فالذي يستطيع تهريب المخدرات يستطيع أن يهرب السلاح والأموال وبالتالي يستطيع أن يهرب الإرهابيين وهذا هو الخطر الداهم على الجميع.
ناهيك عن مأساة اللاجئين الأفارقة الذين يعتبرون اليمن محطة عبور ينطلقون منها إلى دول الخليج وغيرها، حيث أوضحت آخر الإحصائيات التي نشرت في وسائل إعلام خليجية أن 70% من اللاجئين الواصلين إلى اليمن يقصدون دول الخليج.
وبناء على ما سبق فإن على دول الخليج إعطاء أمن اليمن أولوية في إستراتيجيته الأمنية حيث أن أي ضعف أو فشل (لا سمح الله) في قدرات اليمن الأمنية يعني أن هذه الدول أصبحت مكشوفة على كل شيء، وبالتالي فإن قوة اليمن الأمنية هي في نفس الوقت تعني الحماية الجنوبية لدول مجلس التعاون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.